كابينت الاحتلال يلتحم اليوم لبحث ملف اغتيال سليماني
الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية
قالت صحيفة (إسرائيل هيوم) الإسرائيلية: إن تل أبيب، تتعامل بجدية مع تصريحات المسؤولين الإيرانيين، بأنها ستكون هي من ستتضرر من ردهم على اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، قاسم سليماني.
وكان من المقرر، عقد جلسة للمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (كابينت)، أمس الأحد، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قرر إرجاء الاجتماع إلى اليوم.
وسيناقش (كابينت) اليوم، العواقب المحتملة لاغتيال المسؤول الإيراني، وما زال نتنياهو يتوقع من وزراء الحكومة، ألا يعقبوا في وسائل الإعلام حول عملية الاغتيال.
ومع ذلك، فقد عاد وكرر هو نفسه، أمس، خلال اجتماع الحكومة، أن “سليماني تسبب بمقتل الكثير من المواطنين الأميركيين والأبرياء، خلال العقود القليلة الماضية، وحتى في هذه الأيام”.
وقال: أريد التوضيح مرة أخرى، “إسرائيل” تقف بشكل مطلق إلى جانب الولايات المتحدة في حربها العادلة من أجل الأمن والسلام والدفاع عن النفس”.
في غضون ذلك، تم رفع حالة التأهب في السفارات والقنصليات الإسرائيلية في العالم إلى مستوى واحد قبل أعلى درجة تأهب.
وطُلب من الدبلوماسيين الإسرائيليين، توخي أقصى درجات الحذر في جميع خطواتهم، أما السكان في الشمال والجنوب فيسمعون التهديدات، لكنهم يحاولون الحفاظ على روتين حياتهم، وفق الصحيفة.
وقال ضابط أمن في منطقة غلاف غزة لصحيفة (يسرائيل هيوم): “منذ الاغتيال، نتعقب التهديدات التي وجهها نصر الله وأمثاله، ونتبع أيضًا ما يجري وراء السياج، على عكس المرات السابقة، وربما بتأثير النفوذ القوي لإيران، يبدو أن كل المنظمات والفصائل اجتمعت على تهديد إسرائيل”.
ووصل جثمان سليماني إلى العاصمة الإيرانية طهران، بعد أيام قليلة من اغتياله، بعد غارة أمريكية في العاصمة العراقية بغداد.
كما وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية ونائبه صالح العاروري وصلا إلى طهران للمشاركة في التشييع.