استشهاد شاب برصاص الاحتلال غرب رام الله.. والخارجية تتوعد بمتابعة جريمة إعدامه

رام الله – مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، قرب قرية بيت عور التحتا غرب رام الله.

وبينت الوزارة أن الارتباط المدني الفلسطيني أبلغها باستشهاد مواطن أصيب برصاص الاحتلال قرب قرية بيت عور التحتا.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال أطلقت النار مباشرة صوب رائد يوسف جاد الله (39 عاماً) على المدخل الغربي للقرية، وتركته ينزف في المكان إلى أن ارتقى شهيداً.

من جانبها أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، جريمة الإعدام الميداني التي ارتكبتها قوات الاحتلال، والتي أودت بحياة الشاب رائد جاد الله وهو أب لأسرة فلسطينية.

اقرأ أيضاً: انتهاكات الاحتلال: اعتقالات واسعة وهدم لمنشآت في مدن الضفة

كما حملت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، واعتبرتها جزء لا يتجزأ من حرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني المادي والوطني والإنساني، وانعكاساً لعقلية قادة دولة الاحتلال وثقافتهم العنصرية الفاشية.

وتابعت: “إنها ستتابع ملف الاعدامات الميدانية بحق أبناء شعبنا مع الجنائية الدولية ومكونات المجتمع الدولي ومراكز صنع القرار في الدول”.

وأكدت الوزارة أن صمت المجتمع الدولي على جرائم الإعدامات الميدانية وجرائم الاحتلال الأخرى تجعله ليس فقط متواطئاً مع تلك الجرائم بل شريكاً في التغطية عليها.

وتابعت الخارجية بالقول: “هذه الجريمة النكراء تأتي امتداداً لمسلسل الإعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال المنتشرة على حواجز الموت على الطرقات ومداخل المدن والمخيمات والبلدات الفلسطينية في طول وعرض الضفة الغربية المحتلة، وهي نتيجة مباشرة لتعليمات المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال للجنود على الحواجز لتسهيل إطلاق النار على الفلسطيني وفقاً لتقدير وأهواء ومزاج ووعي العنصر الاحتلالي، تلك العناصر التي تقف على مصائد الموت متأهبة، يدها على الزناد، تصوب بنادقها تجاه المارة من الفلسطينيين ومركباتهم، في بيئة تعني بشكل مباشر استعداد الجندي الإسرائيلي للقتل والتعامل مع الفلسطيني كهدف للرماية والتدريب دون أي مبرر، مستنداً إلى ثقافة عسكرية تسمح له باغتصاب وسرقة حياة أي فلسطيني، والحجج والمبررات جاهزة سرعان ما يتم الإعلان عنها من قبل المسؤولين الإسرائيليين الذين أصدروا تعليماتهم باستباحة الدم الفلسطيني.”