خطاب هام للرئيس عباس وملفات هامة في الدورة السابعة للثوري

رام اللهمصدر الإخبارية

من المقرر ان يلقي الرئيس محمود عباس كلمة هامة في افتتاح الدورة السابعة للمجلس الثوري لحركة فتح التي تبدأ اعمالها بعد غد الاربعاء بمقر الرئاسة بمدينة رام الله وتستمر لثلاثة ايام متتالية، مشيرا الى ان اللجنة المركزية للحركة ستعقد اجتماعا لها غدا الثلاثاء.

وقال امين سر المجلس الثوري للحركة ماجد الفتياني ان الرئيس عباس سيطلع الحركة على اخر المستجدات والتطورات على القضية خاصة ملف الانتخابات العامة.

وأضاف الفتياني لإذاعة “صوت فلسطين ” الرسمية صباح اليوم الاثنين، المجلس سيناقش تفعيل اليات المقاومة والتصدي لعصابات المستوطنين والسياسات الاميركية والاسرائيلية التي يحاول الاحتلال فرضها كوقائع على الارض بهدف طمس معالم المشروع الفلسطيني.

وأكد الفتياني ان المجلس سيضع الاليات التحضيرية لإجراء الانتخابات والخروج بخطوات عمليه لها علاقة بالمشاركة الشعبية فيها والتصدي لعنجهية الاحتلال في محافظات الوطن خاصة القدس والخليل.

وقال الفتياني ان كوادر حركة فتح في القدس والخليل يعيدون الروح للمقاومة الشعبية والتصدي لعصابات المستوطنين في كل موقع يحاول الاحتلال فرض سيطرته وهيمنته عليه بهدف الروح المعنوية مشيرا الى ان ابناء شعبنا قادرون على عودة الروح للمقاومة لكنس الاحتلال والوقوف سيدا منيعا امام مخططاته.

وقال الرئيس محمود عباس مساء السبت إن “هناك إرادة سياسية ثابتة لإجراء الانتخابات والتغلب على أي تحديات يفرضها أي طرف”.

وأضاف عباس لدى لقائه مفكرين ومثقفين في شرم الشيخ شرقي مصر، إن “ديمقراطية الشعب الفلسطيني كانت ضحية للانقسام وأن الانتخابات هي مخرجنا وبوابتنا لحماية قضيتنا ووحدة شعبنا”.

وأكد أن “استمرار الاحتلال بتجاهل تنفيذ التزاماته حسب الاتفاقات الموقعة، وإصراره على سياسة الاستيطان والاقتحامات والاعتقالات وهدم البيوت، والمضي بسياسة تهويد القدس المحتلة والمساس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، سينهي كل فرص السلام”.

وذكر أن “زيارة فلسطين هو كسر للحصار الذي يفرضه الاحتلال والوقوف بشكل عملي وعلى أرض الواقع مع الشعب الفلسطيني، ومشاهدة الظلم الواقع عليه جراء الاحتلال واجراءاته”.

وقبل أسابيع، تسلم عباس ردود الفصائل حول إجراء الانتخابات من رئيس اللجنة المركزية للانتخابات حنا ناصر، وأبدت جميعها الموافقة على إجرائها، ورغم ذلك لم يتم حتى الآن إصدار مرسوم رئاسي يحدد موعد إجراء الانتخابات.

وعقدت آخر انتخابات تشريعية في شتاء 2006. وفازت حركة حماس بـ 74 مقعدًا من المقاعد الـ132، في حين حصلت حركة فتح على 45 مقعدًا.