تدابير وقائية لمواجهة ضيف الشتاء الثقيل.. “الإنفلونزا”

وكالاتمصدر الإخبارية

في فصل الشتاء، تصبح الإنفلونزا من الأمور الحياتية المزعجة، ويتعين على المصاب بهذا الفيروس أن يمنح جسمه قدرا كبيرا من الراحة والاسترخاء، لتسريع عملية الشفاء.

ونظرا لأن عملية الشفاء من الإنفلونزا تستغرق بعض الوقت، ذكرت مجلة “فرويندين” الألمانية بعض التدابير البسيطة التي من شأنها أن تساعد على التخلص من هذا الأمر المزعج بأسرع وقت ممكن:

  • شرب الماء بكثرة:

وفقا لمجلة “فرويندين” الألمانية، فإنه ينصح بشرب الكثير من الماء لمقاومة الجفاف، خصوصا إذا عانى المصاب من الحمى والتعرق الشديد، وإذا مل من شرب الماء، فإنه يمكن للمصاب أن يستبدله بالشاي الأخضر، الغني بالمواد المضادة للأكسدة.

وإذا ما أضيف القليل من العسل إلى الشاي الأخضر، فإنه سيعمل على تهدئة السعال والتهاب الحلق، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.

  • حساء الدجاج

لا شك أن حساء الدجاج يعد من الأطعمة الجيدة عند الإصابة بالانفلونزا، فهو يحتوي على كل ما يحتاجه الجسم في مثل هذه المواقف.

وتساعد شوربة الخضار المالحة بتعويض الجسم عما يفقده من الصوديوم وتقيه من الجفاف، بينما توفر قطع الدجاج البروتين، كما وجد أنه يعزز من تكوين كريات الدم البيضاء، التي تساهم في مكافحة الفيروسات والعدوى.

  • الزنجبيل

يعتبر الزنجبيل مشروبا مثاليا لمواجهة الانفلونزا وذلك بالنظر إلى تأثيره المضاد للالتهابات والمضاد للجراثيم.

  •  لحم البقر

لحوم الأبقار من الأطعمة الغنية بمادة الزنك، والتي تعزز من نظام المناعة لمواجهة العدوى، فضلا عن أنه يوفر للجسم حاجته من البروتينات وفيتامين بي.

  • الفواكه والخضروات

إذا ما أصيب المرء بالإنفلونزا، فلا بد للجسم من الحصول على ما يكفيه من مضادات الأكسدة، التي تلعب دورا مهما في تعزيز جهاز المناعة وتقويته، والتي تكثر في الفواكه والخضراوات.

الإنفلونزا قد تودي بحياة من يعانون ضعف المناعة

وحذر البروفيسور الألماني توماس لوشر من أن فيروسات الإنفلونزا قد تشكل خطورة بالغة تصل إلى حد الوفاة على الأشخاص، الذين لديهم ظروف صحية معينة، مثل المسنين بدءاً من عمر 60 عاماً بسبب تراجع المناعة في الكِبر وأصحاب الأمراض المزمنة والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، وأضاف خبير الأمراض المُعدية أن هذا الأمر ينطبق أيضاً على الحوامل، ولا سيما إذا كانت هناك عوامل خطورة أخرى مثل السكري. بحسب وكالة الانباء الالمانية.

ولتجنب هذه المخاطر، شدد لوشر على ضرورة تلقي التطعيم ضد الإنفلونزا قبل بدء موسم انتشار الفيروسات، مشيراً إلى أنه من الأفضل تلقي التطعيم خلال شهري أكتوبر ونوفمبر (تشرين الأول وتشرين الثاني)، علماً بأن مفعول اللقاح يكتمل بعد مرور أسبوعين تقريباً، وبالنسبة للحوامل، فإنه غالباً ما يتم تلقي التطعيم في الثلث الثاني من الحمل أو قبل ذلك في حال ارتفاع الخطورة.