الاتصالات لإبرام صفقة تبادل لقاحات كورونا مع السلطة مازالت مستمرة

رام الله_مصدر الإخبارية

أعلن مصدر سياسي اسرائيلي, اليوم السبت, أنّ الاتصالات لإبرام صفقة تبادل لقاحات كورونا مع السلطة الفلسطينية مازالت مستمرة, رغم اعلان الحكومة الفلسطينية أمس الجمعة إلغاءها, بسبب قرب انتهاء صلاحيتها.

وقال مسؤول كبير بوزارة الصحة الإسرائيلية اليوم, أنّ اسرائيل ولأول مرة ستقوم برمي عشرات الآلاف من اللقاحات في القمامة.
وبيّن المسؤول الكبير لموقع “N12” العبري أن اللقاحات التي سيتم اهدارها ورميها في النفايات تبلغ 100 ألف لقاح, مشيراً أنها أكبر كمية يتم اتلافها في اسرائيل.

واستنكر المسؤول، استخدام هذه اللقاحات مرة أخرى بعد ارسالها إلى السلطة الفلسطينية ومن ثم عودتها مرة أخرى إلى إسرائيل.
وبحسب المسؤول فإنه يوجد الآن في إسرائيل مليون و100 ألف جرعة من اللقاحات التي تنتهي صلاحيتها في حتى نهاية شهر تموز/ يوليو القادم.

وبحسب زعم المصدر الإسرائيلي لموقع “هآرتس” أكّد أنّ السلطة الفلسطينية “عرفت بموعد انتهاء صلاحية اللقاحات، قبل التوقيع على الصفقة، وأن إلغاء الصفقة “جاء بعد الانتقادات الشعبية.

في المقابل، ادعت وزارة الصحة الإسرائيلية إن الشحنة إلى نقلت إلى السلطة الفلسطينية سليمة بالمطلق, وأن اللقاحات التي أرسلت للفلسطينيين مشابهة من كافة النواحي للقاحات التي تعطى في هذه الأيام للإسرائيليين.

قررت الحكومة الفلسطينية , أمس، الجمعة، إعادة لقاحات كورونا التي حصلت عليها من الاحتلال الإسرائيلي، بسبب “عدم مطابقتها المواصفات”.

وأعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة إبراهيم ملحم في مؤتمر صحافي إنه “بعد فحص الطواقم الفنية في وزارة الصحة للدفعة الأولى من لقاحات فايزر التي تم استلامها مساء اليوم من إسرائيل، فقد تبين لنّا أنها غير مطابقة للمواصفات الواردة بالاتفاق”، مضيفاً أن “الحكومة ترفض تلقي لقاحات تشارف صلاحيتها على الانتهاء”.