البنك الدولي سنعمل مع شركائنا لتقييم الأضرار والاحتياجات في غزة

رام الله_مصدر الإخبارية

أعلن نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، فريد بالحاج، أن البنك الدولي سيعمل مع شركائه في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لتقييم الأضرار والاحتياجات المطلوبة لقطاع غزة.

جاء ذلك خلال استقبال وزير المالية الفلسطيني شكري بشارة، مع وفد رفيع المستوى من مجموعة البنك الدولي/ واشنطن يترأسه نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، فريد بالحاج.

وبحث الوفدان سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الطرفين والدعم الذي يقدمه البنك الدولي لفلسطين، وجهودهم في إعداد تقرير حول الأضرار التي لحقت بكافة القطاعات الحيوية والاقتصادية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع، وسبل إعادة الإعمار وإنعاش الاقتصاد.

وضم وفد البنك الدولي، المدير التنفيذي للبنك الدولي ميرزا حسن، ومدير مؤسسة التمويل الدولية (IFC) إحدى مؤسسات مجموعة البنك الدولي، يوسف حبش.

واستمع الوفد إلى شرح وزير المالية حول جهود الحكومة الفلسطينية في مواجهة انعكاسات وآثار وباء كورونا وحجز أموال المقاصة لعدة أشهر خلال الأعوام 2019- 2020 على كافة نواحي الاقتصاد الفلسطيني والمالية العامة.

وقال بلحاج: إن المحادثات مع وزير المالية كانت جيدة، مؤكدا أن البنك الدولي سيعمل مع شركائه في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لتقييم الأضرار والاحتياجات المطلوبة لقطاع غزة.

وأثنى الوفد على الجهود المبذولة في إدارة الأزمة والقدرة على الصمود رغم الصعوبات والتحديات التي مرت بها دولة فلسطين، وتم مناقشة المعوقات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي لجهود إنعاش الاقتصاد الفلسطيني وتدخلات البنك الدولي في هذا المجال.

وتكبدت العديد من القطاعات العاملة في قطاع غزة بما فيها الصناعية والتجارية والزراعية والطبية والبنية التحتية، خسائر فادحة نتيجة استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي المتعمد للمنشآت العاملة، ملحقة خسائر مالية كبيرة وصلت كحصيلة أولية إلى 220 مليون دولار، إلى جانب صعوبة نهوض العديد من هذه المنشآت بسبب الدمار الكامل الذي حل بها.

وركز الاحتلال الإسرائيلي في قصفه خلال العدوان الحالي على غزة، على استهداف المصانع الموجودة داخل المناطق الواقعة شرق وشمال القطاع، ما أحدث دماراً كبيراً في العديد من هذه المصانع، ومن أبرزها مصانع النسيج والبلاستيك والنايلون ومواد التنظيف.