الانتخابات التشريعية الجزائرية..بدء الاقتراع لأول إجراء ديمقراطي منذ انطلاق الحراك الشعبي
وكالات – مصدر الإخبارية
فتحت صباح اليوم السبت، مراكز الاقتراع لتعلن انطلاق الانتخابات التشريعية الجزائرية، في أول انتخابات برلمانية تشهدها البلاد منذ بدء الحراك الشعبي.
وبدأت مراكز الاقتراع باستقبال ما يزيد على 24 مليون ناخب لاختيار ممثليهم في المجلس الشعبي الوطني لفترة تاسعة.
ووفقاً لوسائل إعلام عربية وجزائرية، خصصت الجزائر 13 ألف مركز اقتراع، بالإضافة إلى 61543 مكتب اقتراع داخل البلاد، و357 مكتب اقتراع في الخارج، بالإضافة إلى 139 مكتب متنقل، بحسب ما ذكرته السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.
ومن المقرر أن تشارك في الانتخابات التشريعية الجزائرية، 1483 قائمة، منها 646 قائمة حزبية، و837 قائمة مستقلة.
وانطلقت يوم الأربعاء الماضي، عملية الاقتراع على مستوى المكاتب المتنقلة المنتشرة في المناطق المعزولة بولايات جنوب الجزائر.
وبلغ عدد المكاتب المتنقلة 34 مكتباً يشملها إجراء التصويت بـ72 ساعة قبل موعد الاقتراع وتتوزع على مختلف المناطق المعزولة في كل من ولايات ورقلة وتندوف وتمنراست وإيليزي وجانت وعين قزام، بهدف تمكين نحو 33890 مسجلا في القوائم الانتخابية من أداء واجبهم الانتخابي.
وتأمل الجهات المسؤولة والحكومية في البلاد أن تشهد هذه الانتخابات نسبة مشاركة مرتفعة في عملية الاقتراع.
جدير بالذكر أن هذه الانتخابات كانت مقررة عام 2022، بيد أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون دعا لإجراءها مبكراً، بعد أن خفض عدد مقاعد البرلمان من 463 مقعداً إلى 407 مقاعد.
وتعتبر أيضاً انتخابات الجزائر، الأولى أيضاً بعد عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، كما أنها السابعة خلال ثلاثة عقود.
كما تأتي في إطار إصلاحات سياسية تعهد بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بعد احتجاجات واسعة عام 2019، حالت دون فترة رئاسية خامسة لبوتفليقة.