بدء الجلسة الطارئة للبرلمان العربي بالقاهرة لبحث العدوان على الأراضي الفلسطينية

القاهرة-مصدر الإخبارية

بدأت اليوم الأربعاء الجلسة الطارئة للبرلمان العربي، برئاسة رئيس البرلمان عادل العسومي، في العاصمة المصرية القاهرة، لمناقشة العدوان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.

وتبحث الجلسة الطارئة للبرلمان العربي الجرائم والانتهاكات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في كافة الأراضي الفلسطينية فضلاً عن التهجير القسري لأهالي حي الشيخ جراح، وكذلك استمرار سياسة الاستيطان التوسعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ويشارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الجلسة، لاستعراض الأوضاع في فلسطين المحتلة في ظل الانتهاكات الإسرائيلية وعدوانها على الشعب الفلسطيني.

وشارك في الجلسة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وألقى كلمة حول تلك التطورات وآليات مواجهة هذا العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

وقال أبو الغيط في كلمته، إن من واجبنا جميعاً أن نوصل الصوت الفلسطيني للعالم في هذه اللحظة النادرة التي تهيأت فيها الآذان لسماع صوت الحق، من واجبنا أن نذكر بأن هذه الأحداث الدامية قد بدأت في شهر رمضان المبارك، أقدس الشهور لدى المسلمين”.

فيما أضاف “عندما سعت سلطات الاحتلال – في استفزاز متعمد- إلى التضييق على المقدسيين في ممارستهم لشعائرهم، ولحقهم في التجمع حول البلدة القديمة، والدخول إلى المسجد الأقصى الذي تهفو إليها قلوب المسلمين جميعاً، لا الفلسطينيين وحدهم” مشيرًا إلى أن هذه كذبة أخرى فضحتها الأحداث.

كذلك تابع “طالما تبجح الاحتلال بأن مدينة القدس مفتوحة أمام المسلمين لإقامة الشعائر، بينما الواقع يتحدث عن نفسه، لقد منعت قوات الاحتلال إقامة الشعائر، بل واقتحمت هذه القوات باحات الأقصى، ضاربة عرض الحائط بما يُسمى “الوضع القائم” في المدينة”.

وأوضح أن ذلك في محاولة مكشوفة لتغيير القواعد المستقرة منذ زمن في الأماكن المقدسة بالمدينة، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، وباحاته”.

وأوضح أبو الغيط، أن وزراء الخارجية العرب اجتمع في دورة طارئة الأسبوع الماضي كما، وصدر عن المجلس الوزاري قرار مهم من أجل نصرة الفلسطينيين في نضالهم النبيل ودعم صمودهم في مواجهة جرائم الاحتلال.

وأكد على أن وزراء الخارجية العرب على تواصل العمل الدبلوماسي العربي في أروقة الأمم المتحدة، ومع عواصم القرار الدولي، بهدف وقف العدوان الإسرائيلي، وتوفير الحماية للفلسطينيين ومحاسبة الاحتلال على ما ارتكبه من جرائم.

وبين أن القرار العربي يتضمن كذلك خطة للتحرك تشارك فيها كافة أذرع العمل العربي المشترك، ومن بينها البرلمان، مشيرًا بقوله ” إذ يتوجب علينا جميعاً العمل بشكل حثيث من أجل التواصل مع كافة الفاعليات الدولية، بما فيها المجالس المنتخبة في كافة الدول، بهدف كشف فظائع الاحتلال ومخططاته.. ودعوة العالم للتضامن الحق الفلسطيني”.

وشدد على أن جهودنا من أجل كسب معركة الرأي العام، وهي في هذا العصر قد تفوق في أهميتها معركة السلاح، هي أقل ما نقدمه لإخوتنا الصامدين في فلسطين.