مسؤولون لدى الاحتلال: على “إسرائيل” التقدم اليوم نحو إنهاء العدوان على غزة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

قال مسؤولون سياسيين وعسكريون لدى الاحتلال الإسرائيلي إنه يتعين على “إسرائيل” أن تبدأ اليوم بالتقدم نحو إنهاء العدوان على غزة والشروع في اتصالات من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار إثر الإنجازات في القتال حتى الآن، حسب قولهم.

وأورد موقع “يديعوت أحرونوت” الإلكتروني عن مصدر إسرائيلي قوله: “لا تمارس ضغوط أميركية على إسرائيل من أجل وقف إطلاق النار”، ولا توجد حتى الآن اقتراحات عينية من أجل وقف إطلاق النار، وتوجد محادثات بصوت خافت فقط”.

وذكر الإعلام العبري أنه من المقرر أن يستمع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، خلال اجتماعه اليوم، إلى تقارير حول تقدم العملية العسكرية ضد غزة.

وبحسب موقع “واللا” فإن إحدى القضايا المطروحة في الاجتماع تتعلق بالاقتراح المصري للشروع باتصالات حول وقف إطلاق نار أو الاستمرار في العدوان وتصعيده.

وتابع الموقع العبري أن الاعتقاد في جهاز الأمن الإسرائيلي هو أن “معظم غايات العمليات الجوية استنفدت، وتوسيع آخر للعملية العسكرية يعني اجتياح بري في غزة، وهو أمر يؤيده عدد قليل جداً من المسؤولين في الحكومة.

وأردف: “مسؤولون إسرائيليون يقولون إن على إسرائيل تغيير موقفها والقول للوسطاء المصريين إنه إذا كان لدى حماس اقتراحا لوقف إطلاق النار، فإسرائيل مستعدة للاستماع”.

كما نقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي رفيع تقديره أنه “ستبدأ اليوم زحزحة في موقف إسرائيل بكل ما يتعلق بوقف إطلاق النار وإنهاء العملية العسكرية”.

ووفقاً للمسؤول الإسرائيلي فإنه “تتزايد الضغوط الدولية، خاصة من جانب الولايات المتحدة. ولم ينقل الأميركيون مطلباً حازماً لإنهاء العملية العسكرية، لكنهم ألمحوا إلى ذلك خلال محادثة الرئيس بايدن مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وكذلك خلال محادثات وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، مع وزير الأمن، بيني غانتس”.

وذكر مسؤول إسرائيلي أن وقف عمل محطة توليد الكهرباء وعدم تزويد الكهرباء بتاتا في غزة، وتزايد الأعباء على المستشفيات وبداية نقص بالماء والمواد الغذائية، هو سبب للسعي إلى إنهاء العدوان ووقف إطلاق النار، حسبما نقل عنه “واللا”.

في حين اعتبر مصدر أمني إسرائيلي أن “بنك الأهداف ما زال مليئاً، لكن تحت الضغط الدولي التخوف من خطأ واستهداف غير ضالعين في القتال، فإنه من الصواب التوقف الآن والتوجه لاتفاق، “خاصة وأنه لا توجد نية للدخول براً، وليس لدينا نظام إنهاء لكن توجد اتصالات باتجاه نظام كهذا مع مصر، قطر، الاردن والإمارات”، حسب قوله.