تعليق السياحة الوافدة إلى إسرائيل يكبّدها خسائر مالية

وكالات_مصدر الإخبارية

أعلنت هيئة الطيران المدني الإسرائيلية، تعليق السياحة الوافدة إلى إسرائيل ووقف جميع الرحلات من مطار بن غوريون في تل أبيب على خلفية القصف الصاروخي المكثف، وتحويل مسار الطائرات إلى اليونان وقبرص الرومية.

ويأتي تعليق السياحة إلى إسرائيل إثر انطلاق صواريخ “القبة الحديدية” من منصاتها المثبتة في محيط مطار بن غوريون الدولي، للتصدي لهجمات غير مسبوقة بالصواريخ، أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة.

ولم تنجح دعوات وجهود دولية من مصر وقطر والأمم المتحدة، لإعادة تهدئة الأوضاع الأمنية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، ما يؤشر على احتمالية تأجيل استئناف السياحة الوافدة إلى إسرائيل.

وقد يدفع استمرار ضربات الفصائل الفلسطينية بالصواريخ ردا على القصف الإسرائيلي لمناطق واسعة في قطاع غزة، إلى إعلان آخر بتعليق الرحلات الوافدة إلى مطار بن غوريون.

وكما أسواق الأسهم، فالسياحة المحلية والوافدة سريعة التأثر سلبا بأية توترات أمنية، إذ تقع مدن القدس وتل أبيب وصولا إلى مشارف إيلات (جنوب)، في مرمى صواريخ الفصائل الفلسطينية.

ولم يصدر أي تحديث عن وزارة السياحة الإسرائيلية حتى صباح الأربعاء، بشأن استقبال السياحة الوافدة، فيما يبدو أنه انتظار لأية تطورات دولية قد تفضي إلى عودة الهدوء.

يأتي ذلك، بينما تجهزت المرافق السياحية في إسرائيل لاستقبال أولى الوفود السياحية الأجنبية في 23 مايو الجاري.

وتراجعت السياحة الوافدة إلى إسرائيل بنسبة 81.7 بالمئة خلال العام الماضي، مقارنة مع 2019، مدفوعة بالتبعات السلبية الحادة لتفشي جائحة كورونا عالميا.