محمد بن سلمان: نقترب من تحقيق أهداف رؤيتنا قبل 2030
وكالات- مصدر الإخبارية
قال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أمس الثلاثاء، إنهم يقتربون بشكل كبير من تحقيق عدد من أهداف الرؤية قبل 2030.
وأضاف في مقابلة تلفزيونية بثتها عدد من المحطات التلفزيونية، إن عام 2019 شهد تحقيق معظم أهداف تلك الرؤية.
وتابع ولي العهد “كل الأرقام التي كان يُعتقد بأنها غير قابلة للتحقيق كسرناها في 2020، وسوف نكسر كثيرًا من هذه الأرقام في 2025، ما يعني بأننا سوف نحقق أرقامًا أكبر في 2030″.
وقال نريد تحقيق الفرص في أسرع وقت ممكن، ومن مصلحتي أن ينمو الوطن السعودي وأن يكون المواطن راضياً”.
ونوه محمد بن سلمان إلى أن النفط خدم المملكة بشكل كبير جداً.
وأكد على أن المملكة كانت دولة قائمة قبل النفط.
وأشار إلى أن “حجم الدخل والنمو الذي حققه النفط أكبر بكثير من احتياجاتنا في ذلك الوقت وتحديداً في الثلاثينيات والأربعينات، وكان حجم الفائض من الدخل والنمو الاقتصادي أكثر مما نطمح إليه مئات المرات”.
وقال بن سلمان “هناك انطباع بأن النفط سيتكفل بكل احتياجات المملكة، وطبعاً في ذلك الوقت (الثلاثينات والأربعينيات) كان سكان المملكة أقل من ثلاثة ملايين نسمة، وقد يكون أقل بكثير، والرياض في ذلك الوقت كان عدد سكانها 150 ألف نسمة”.
وأضاف “نحن السعوديون نريد أن نحافظ على نفس مستوى الحياة وأفضل مع مرور الزمن ونستمر في النمو في المستقبل، ناهيك عن خطورة أن اقتصاد المملكة يعتمد بشكل رئيسي على النفط وما يجابه النفط في الأربعين أو الخمسين سنة القادمة من تحديات وقلة استخدامه وستكون أسعاره أقل على المنظور البعيد”.
ولفت بن سلمان إلى أنه قد يكون هناك خلل في الوضع الاقتصادي في المملكة وتبعات اقتصادية ومالية على مستوى الفرد والوطن لا تحمد عقباها.
وفي حديثه حول إنجازات المملكة خلال السنوات الماضية، قال ولي العهد “الإنجازات كثيرة جداً ولكن أهم التحديات التي كانت موجودة من قبل موضوع الإسكان، حيث كان لدينا مشكلة إسكان عمرها عشرين سنة لم نستطع حلها والمواطن ينتظر أن يحصل على قرض أو دعم سكني لـ15 عاماً تقريباً”.
وأوضح أنهم لحل المشكلات “بدأوا بإنشاء مكتب استراتيجيات لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بلجنة الاستراتيجيات برئاستي تحت مجلس الشؤون الاقتصادية لترجمة الرؤية ووضع الاستراتيجيات لكل قطاع الإسكان، الطاقة، الصناعة، جودة الحياة، وغيرها من الاستراتيجيات والبرامج التي أنشئت في الرؤية”.
وقال “عملنا على إنشاء مكتب عمل ميزانية الدولة بحيث ما تكون عند وزارة المالية، وزارة المالية فقط خزنة تصرف حسب المعمول، وأنشئت لجنة مالية برئاسة المالية تجتمع كل اسبوعين مرة لمواءمة الاستراتيجية، والآن على وشك أن ننتهي من مكتب السياسات في مركز الدولة”.