تعرف على نفتالي بينيت الذي تولى وزارة حرب الاحتلال

متابعة – مصدر الإخبارية

قرر رئيس وزراء الاحتلال تعيين عضو الكنيست نفتالي بينيت، من حزب “اليمين الجديد”، وزيرا للأمن، خلال ولاية الحكومة الانتقالية الحالية.

ووفقا لبيان صادر عن حزب الليكود، فإن بينيت وافق على تعيين شخص آخر في المنصب في حال تشكيل حكومة جديدة.

واقترح نتنياهو على بينيت تعيينه هو وشاكيد في وزارتين صغيرتين، أو تعيين بينيت فقط وزيرا للأمن، لكن شاكيد تنازلت عن منصب وزير مقابل حصول بينيت على وزارة الأمن.

بينيت الذي دأب على توجيه الاتهامات لنتنياهو وأفيغدور ليبرمان وزير الحرب السابق بسبب سياستهما الرخوة تجاه حماس في غزة.

اقرأ أيضاً نتنياهو يتنازل عن حقيبة وزارة الحرب ليدفع باتجاه “انتخابات شخصية”

من هو نفتالي بينيت ؟

وصل بينيت إلى الكنيست لأول مرّة على رأس قائمة “البيت اليهودي” التحالفية الجديدة، في انتخابات العام 2013، بعد أن حصدت القائمة 12 مقعدا، بزيادة لقوة الأحزاب الناشطة بين المستوطنين، بخمسة مقاعد عن الانتخابات التي سبقت.

إذ استطاعت القائمة استقطاب الجمهور الأكبر من مستوطني الضفة، وأيضا من الجمهور الديني من التيار الديني الصهيوني، اضافة إلى جمهور علماني من اليمين المتطرف.

مناصب نفتالي بينت في حكومة الاحتلال

تولى بينيت في حكومة بنيامين نتنياهو حقيبة الاقتصاد الموسعة، التي تضم عدة وزارات سابقة، من عمل وصناعة وتجارة، وتخطيط اقتصادي.

وكان شخصية قوية في الحكومة، وقاد الخط اليميني الأكثر تشددا.

استطاع بينيت بعد انتخابات 2013، أن يكون الشخصية التي لا تجد منافسا لها في هذا الإطار السياسي، واستخدم شعبيته لفرض تركيبة القائمة، وفق ما يريد.

نشأته

نفتالي بينيت رئيس قائمة “البيت اليهودي” ولد يوم 25/3/1972 متزوج وله 4 أولاد ويسكن في حيفا المحتلة.

نشأ بينيت في بيت من التيار الديني الصهيوني، وأدى الخدمة العسكرية الالزامية في العام 1990 ولمدة ثلاث سنوات.

وبقي بعد ذلك في الجيش النظامي لثلاث سنوات أخرى، وتخرج من الجيش برتبة رائد في الجيش.

اتجه بينيت بعد ذلك إلى القطاع الاقتصادي، ولكن شغل خلال الفترة السابقة منصب المدير العام لمجلس مستوطنات الضفة، فحصل على شعبية أيضا بين المستوطنين.

ولاحقا أقام نفتالي بينيت مع أييليت شكيد، حركة “يسرائيل شيلي” وهي من الحركات اليمينية المتطرفة، التي تعمل في محيط المؤسسة الحاكمة والكنيست.

وتنشط بين الجيش الشاب، خاصة في الجامعات، وتحثه على اللجوء للمواقف اليمينية المتشددة.