الاحتلال يتهم الجهاد بالوقوف خلف إطلاق صاروخ تجاه بئر السبع

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية
ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، أن المؤسسة الأمنية لدى الاحتلال الإسرائيلي تتوقع أن تكون حركة الجهاد الإسلامي هي من يقف خلف إطلاق صاروخ تجاه مدينة بئر السبع المحتلة، خلال زيارة زعيم حزب الليكود ورئيس حكومة تسيير الأعمال بنيامين نتنياهو في المدينة.
وقال موقع صحيفة يسرائيل هيوم العبرية إن هذا هو التقدير السائد حاليًا لدى المؤسسة الأمنية للاحتلال بتوجيه أصابع الاتهام للجهاد الإسلامي بالوقوف خلف إطلاق الصاروخ.
ولفت الموقع إلى أن الصاروخ أطلق لحظة مغادرة نتنياهو، مدينة بئر السبع.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي ادرعي، أمس الثلاثاء، أن قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة، تجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للحدود الجنوبية.
وقال أدرعي: “تم مؤخراً رصد إطلاق قذيفة صاروخية واحدة من قطاع غزة باتجاه الغلاف – تم تفعيل انذار في منطقة مفتوحة فقط”.
ولم يصدر تعقيب من أي جهة فلسطينية حول الحادثة، فيما لم تبلغ الجهات الإسرائيلية عن وقوع إصابات.
وفي السياق، أفاد مراسل القناة (13) العبرية، بسقوط القذيفة قرب مدينة بئر السبع المحتلة في منطقة الجنوب.
وذكر أن سقوط القذيفة، تزامن مع زيارة كان يجريها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى المدينة.
وأشار المراسل إلى أن تم إخراج نتنياهو من المدينة، بواسطة الحراس بعد سقوط القذيفة.
ونقلت صحيفة معاريف العبرية، أنه “في أعقاب إطلاق الصاروخ على بئر السبع، أجرى وزير الحرب بيني غانتس مشاورات أمنية مع الجيش حول الرد الإسرائيلي.