كشفت شركة النفط الوطنية السعودية أرامكو ، أن ربح عام 2020 تراجع بنسبة 44%، متأثرا بانخفاض أسعار الخام والكميات المباعة منه، وتدني هوامش أرباح مصافي التكرير. وجاء ذلك نتيجة ضغوط على الطلب من جراء جائحة كورونا، حيث انخفض صافي الربح إلى 183.76 مليار ريال سعودي (نحو 49 مليار دولار) للسنة المنتهية في 31 ديسمبر الماضي (عام 2020)، مقارنة مع 330.69 مليار في العام السابق (عام 2019)، وفقا لوكالة “رويترز”. وأشارت الوكالة إلى أن المحللين توقعوا أن يبلغ صافي الربح 186.1 مليار ريال سعودي في 2020، وفقا لمتوسط التقديرات على “رفينيتيف أيكون”. إلى ذلك، أعلنت شركة “أرامكو السعودية” توزيع أرباح نقدية على المساهمين بقيمة 70.33 مليار ريال (18.76 مليار دولار) عن الربع الرابع من عام 2020. وتوزع أرامكو 35.18 هللة للسهم عن الربع الرابع من 2020. هجمات متكررة على منشآت أرامكو وإدانات دولية يذكر أن الميليشيات المدعومة من إيران، كانت كثفت خلال الفترة الماضية، محاولاتها استهداف أعيان مدنية واقتصادية في المملكة في محاولات أثارت إدانات عدة دول عربية وغربية، شددت على وقوفها إلى جانب المملكة وأمنها، شاجبة هجمات الحوثيين الإرهابية. والأول من أمس الجمعة، أعلن مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، تعرُّض مصفاة الرياض لاعتداء إرهابي بطائرات مُسيّرة. وفيما دانت الولايات المتحدة الهجوم واصفة إياه بمحاولة “إعاقة إمدادات النفط العالمية”، قالت الناطقة باسم الخارجية الأميركية جالينا بورتر للصحافيين “ندين بشدة الهجمات على منشآت أرامكو السعودية”. إلى ذلك، أكد مصدر مسؤول بوزارة الطاقة السعودية أن إمدادات البترول ومشتقاته في المملكة لم تتأثر من جراء الاعتداء على مصفاة تكرير البترول في الرياض. وقبلها وتحديداً في 7 مارس، فشلت ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، في استهداف ميناء رأس تنورة والحي السكني بمدينة الظهران شرق السعودية. وقالت وزارة الدفاع السعودية آنذاك، إن محاولة الاعتداء على إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة ومرافق شركة أرامكو السعودية بالظهران “اعتداء إرهابي جبان استهدف إمدادات وأمن الطاقة العالمي”.