فصائل فلسطينية تنعي الشهيد حناشية مؤكدة مواصلة النضال ضد الاحتلال

غزة-مصدر الاخبارية

نعت فصائل فلسطينية، الشهيد الشيخ عاطف حنايشة (45) عامًا، الذي استشهد، يوم الجمعة، جراء إصابته بالرصاص الحي في رأسه، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة ضد الاستيطان شرق بيت دجن، شرق نابلس.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان نعي لها، إن إعدام الشيخ عاطف حنايشة لن يمنع الشعب الفلسطيني من المواجهة لينال حريته.

وتابعت: “تتصاعد سياسة الإرهاب والعدوان الصهيونية ضد أهلنا في الضفة الغربية، بهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني، تارة بمصادرة الأراضي، وتارة بهدم المنازل والمنشئات، وأخرى بالقتل المباشر، كما حصل اليوم مع الشيخ عاطف حنايشة، مؤذن أحد مساجد قرية بيت دجن شرقي نابلس، والذي استشهد برصاص قوات الاحتلال بعد إصابته في رأسه وهو يقف في وجه العدو لمنعه من الاعتداء على أراضي الفلسطينيين، حيث لقي ربه أثناء مواجهات أعقبت رفعه لأذان صلاة الجمعة من مسجد موسى بن نصير ببيت دجن.”

وأكدت الجهاد نعيها وأن سياسة القتل والإرهاب، لن تزيد الشعب إلا إصرارا على مواجهة العدو، ولن تزيده إلا قوة وبأسا، لا خضوعا ولا استسلامًا، مؤكدة أيضًا أن الشعب الفلسطيني لن يخضع تحت وقع الاٍرهاب والعدوان، بل سيرد عليها بالغضب والثورة والانتفاضة العارمة التي ستقتلع الوجود الصهيوني من بلادنا.

ودعت الجهاد كافة أبناء الشعب في الضفة المحتلة للانتفاض في وجه العدو، وإشعال المواجهة الشعبية بكافة الوسائل المتاحة، فلئن نموت في عز، خير لنا من أن نذل ونرفع الرايات البيضاء.

مؤكدة دعوتها إلى سرعة إنجاز ما تم الاتفاق عليه في اجتماع الأمناء العامين، وتفعيل بند المواجهة الشعبية في الضفة الغربية، ووقف التنسيق الأمني الذي لم يزل يحصد أبناء شعبنا ويسلبهم أراضيهم وممتلكاتهم، مشيرة أن جريمة الاحتلال بحق الشيخ عاطف حنايشة، يجب ألا تمر مرور الكرام، ودماؤه التي سالت فوق أرضه، يجب أن تكون حافزا لنا لننهض سويا ومتحدين في مواجهة العدو الصهيوني.

وبدوره، وصف الناطق باسم حركة حماس في غزة، حازم قاسم، يوم الجمعة،  استشهاد الشيخ عاطف حنايشة من قرية بيت دجن شرق نابلس برصاص جيش الاحتلال، “جريمة صهيونية” جديدة و”إرهاب وحشي” لا يتوقف يمارسه الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني.

وأضاف أن الجرائم الإسرائيلية ستكون دائمًا وقودًا لثورة شعبنا المقاتل التي لن تتوقف إلا برحيل المحتل عن كامل أرضنا الفلسطينية.

ومن جانبه، نعى حزب الشعب الفلسطيني الشهيد عاطف يوسف حنايشة، أحد الشهداء الجدد للمقاومة الشعبية ضد الاحتلال، والذي اغتالته قوات الاحتلال خلال المسيرة الأسبوعية التي تنظمها المقاومة الشعبية في المنطقة الشرقية من قرية بيت دجن والمهددة بالاستيلاء لصالح الاستيطان الصهيوني.

وأكد الحزب على ضرورة مواصلة السير على خطى كل شهداء شعبنا وتعزيز وتكثيف المقاومة الشعبية في مواجهة الاحتلال ومشاريعه الاستيطانية التي تبتلع الأراضي الفلسطينية.

وفي ختام بيانه، تقدم الحزب بخالص العزاء لعائلة الشهيد ولأبناء شعبنا الصامد في وجه ممارسات الاحتلال الفاشية.

ونعت حركة المقاومة الشعبية الشهيد الشيخ عاطف يوسف حنايشة الذي استشهد في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء مسيرة ضد الاستيطان شرق بيت دجن، شرق نابلس.

وأكدت الحركة، أن هذه الجريمة هي جريمة إعدام، يجب الرد عليها بتصعيد الانتفاضة وتصعيد العمليات ضد قوات الاحتلال والانتفاض في وجه الاٍرهاب الاستيطاني حتى طرده وتحرير الضفة من الاستيطان والمستوطنين.

وكانت قد أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن حنايشة نقل إلى مستشفى رفيديا بمدينة نابلس، وهو يعاني من إصابة بالغة الخطورة بالرأس، حيث ما لبث أن أعلن عن استشهاده متأثرا بإصابته.