عجز إسرائيل التجاري يقفز 57% في شهرين

القدس- مصدر الإخبارية:

قفز عجز الميزان التجاري الإسرائيلي بنسبة 57% خلال أول شهرين من العام الجاري، على أساس سنوي، بالتزامن مع استمرار ضعف الصادرات، ونمو الواردات.

جاء ذلك في مسح اقتصادي، استنادا على بيانات التجارة الخارجية الإسرائيلية الصادرة عن مكتب الإحصاء الإسرائيلي، الخميس.

وبلغ إجمالي عجز الميزان التجاري الإسرائيلي (الفرق بين قيمة الصادرات والواردات) خلال أول شهرين من 2021، نحو 16.344 مليار شيكل، مقارنة مع 10.42 مليارات شيكل على أساس سنوي.

وتراجعت صادرات إسرائيل خلال أول شهرين من العام الجاري إلى 24.3 مليار شيكل، مقارنة مع 28.56 مليار شيكل في الفترة المقابلة من العام الماضي.

في المقابلة، ارتفعت وتيرة الواردات الإسرائيلية إلى 40.6 مليار شيكل خلال أول شهرين من العام الجاري مقارنة مع 38.99 مليار شيكل في الفترة المقابلة من 2020.

وشكل أكبر عجز تجاري لإسرائيل مع الاتحاد الأوروبي بقيمة 8.8 مليارات شيكل حتى نهاية فبراير الماضي، مقارنة مع 3.25 مليارات شيكل على أساس سنوي.

ولا تشمل أرقام التجارة الإسرائيلية من الخارج، التبادل التجاري مع فلسطين، البالغ سنويا قرابة 4.1 مليارات دولار أمريكي، بحسب بيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
وفي العام الماضي أظهرت إحصاءات رسمية “إسرائيلية” ارتفاع العجز التجاري في البلاد بين الصادرات والواردات إلى نسبة ترنو من 66% خلال الشهور العشرة الأولى من العام الجاري‎‎.

وبلغت قيمة العجز التجاري السلعي مع الخارج، 48.2 مليار شيكل (12.68 مليار دولار) منذ مطلع العام الجاري، حتى نهاية أكتوبر الفائت، مقارنة مع 29.07 مليار شيكل (7.65 مليار دولار) في الفترة المناظرة.

يتزامن ارتفاع العجز التجاري، نتيجة هبوط حاد في الصادرات إلى الخارج، خاصة صادرات التكنولوجيا والتكنولوجيا فائقة التطور، نحو أسواق العالم، خاصة الأوروبية، بحسب المكتب نفسه.

وبلغت قيمة الصادرات الإسرائيلية إلى الخارج 138.1 مليار شيكل (36.34 مليار دولار) مقارنة مع 148.8 مليار شيكل (39.15 مليار دولار) في الفترة المناظرة بنسبة هبوط بلغت 7.2%.

وصعدت الواردات الإسرائيلية من الخارج بنسبة 4.7%، إلى 186.3 مليار شيكل (49.02 مليار دولار)، ارتفاعاً من 177.8 مليار شيل (46.78 مليار دولار) في الفترة المناظرة من العام الماضي.

وتأثرت التجارة الإسرائيلية الخارجية، بتراجع نسب النمو العالمي وهبوط نسب التضخم الذي أثر على صادرتها، خاصة في الاتحاد الأوروبي وشرق آسيا، وأمريكا اللاتينية.