3 طرق تغير بها التكنولوجيا حياة البشر
وكالات- مصدر الإخبارية
تُعد “التكنولوجيا الذكية “غامضة بعض الشيء؛ فهي جزئيًا تشير إلى الأجهزة المتصلة بالإنترنت والتي تعتمد على الذكاء الاصطناعي؛ وهناك عبارة أخرى استخدمها البعض مؤخرًا للإشارة إلى هذه الحركة وهي إنترنت الأشياء (IoT).
هناك ثلاثة أشكال أساسية للتقنية الذكية وفقاً لترجمة مجلة “عالم التكنولوجيا” الإلكترونية؛ وهي: الأجهزة الذكية التي تعتمد على الأتمتة وواجهة مستخدم بديهية، الأجهزة الذكية التي يمكن استخدامها عن بُعد والمتصلة بالإنترنت؛ وأخيراً أجهزة إنترنت الأشياء.
وإذا جمعنا تلك الأشكال معًا سوف ندرك أننا نتجه نحو مجتمع من المدن الذكية؛ حيث يرتبط كل ما تراه وتلمسه وتستخدمه يومياً بالتكنولوجيا.
حركة المرور الذكية
سيتغير تصميم حركة المرور في المدن، ومواقف السيارات بشكل كبير في العقود القادمة؛ بسبب الثورات المتداخلة في المركبات الكهربائية والآلية، والنقل العام، والتكنولوجيا الذكية؛ ومن المتوقع أن تقلل السيارات الآلية بشكل كبير من الازدحام المروري وتوفر مساحة في مواقف السيارات.
في غضون ذلك هناك ابتكارات تقنية ذكية أكثر عملية يتم تطبيقها على مواقف السيارات؛ إذ يسمح لك وقوف السيارات الذكي بدمج عمليات إدارة بيانات متعددة في وقت واحد؛ باستخدام الحلول المستندة إلى السحابة وتكنولوجيا إدارة مواقف السيارات لتبسيط العمليات.
ويتضمن ذلك العدادات وخيارات الدفع، وأجهزة استشعار كاشفات المركبات، ومواقف السيارات، والتصاريح، والمدفوعات داخل السيارة، وبالنسبة للسيارات الكهربائية (EVs) سنشهد المزيد من محطات الشحن السريع للمركبات الكهربائية.
وستحدث حركة المرور الذكية ثورة من خلال الأتمتة، ولكن حتى قبل ذلك ستوفر تقنية المدن الذكية 5G تتبعًا في الوقت الفعلي لحالات المرور.
أجهزة قابلة للارتداء
في المستقبل القريب ستتمتع ملابسك بقياسات عن بُعد وتحليلات واتصال Wi-Fi. لن ينطبق هذا على الملابس فحسب، بل على أجهزة التمرين التي يمكنها تتبع حيوية صحتك.
وبالفعل أطلقت بعض العلامات التجارية الكبرى، مثل Samsung وGoogle وHexoSkin وUnder Armor مراكز فكرية لمعرفة كيفية جعل ملابسنا ذكية؛ أكبر مشكلة في الوقت الحالي هي أن التكنولوجيا القابلة للارتداء لا تزال غير واضحة تمامًا، وفي العقود القادمة ستحتوي ملابسنا على أجهزة استشعار ذكية مدمجة في القماش.
كاميرات ذكية
تُعد الكاميرات الذكية بالفعل واحدة من أكبر تقنيات المدن الذكية والتعلم الآلي، والتي تستخدمها الشركات وجهات تطبيق القانون والحكومات المحلية، وهي تؤثر في كل شيء؛ بدءًا من كاميرات الشوارع وحتى الكاميرات الجسدية وكاميرات القيادة للسائق.
وستتأثر الكاميرات الذكية أيضًا بشكل كبير بخوارزميات الذكاء الاصطناعي مع تقنية التعرف على الوجه، ولكن في الوقت الحالي تتقدم الكاميرات الذكية والأتمتة والطائرات بدون طيار معًا.
وفي حين أن الوباء يمكن أن يبطئ بعض البنى التحتية للمدن الذكية فإن الإنفاق في هذا القطاع قد يصل إلى 327 مليار دولار بحلول عام 2025.
ويعتقد بعض المحللين أن الوباء يمكن أن يعزز بالفعل التكنولوجيا الذكية؛ حيث تستثمر العديد من المدن بكثافة في تطبيقات تتبع الاتصال المتعلقة بـ COVID-19 والمنصات والطائرات بدون طيار والتحليلات.
وعلى الرغم من عدم وجود مدن ذكية شاملة حاليًا في العالم، تتوقع إحدى شركات التحليلات أنه سيكون هناك 26 منها على الأقل بحلول عام 2025