حمدان يُعلق على قرار العلاوة السنوية لموظفي “أونروا ” ويهدد بالإضراب

غزة-مصدر الاخبارية

عقب رئيس قطاع المعلمين في اتحاد الموظفين العرب بـ “أونروا” د. محمود حمدان، مساء يوم السبت،  على قرار تجميد العلاوة السنوية الخاصة بموظفي.

وقال حمدان :” إنّ “قرار تجميد العلاوة السنوية الخاصة بموظفي “أونروا” لمدة 12 شهرًا خطوة صادمة، وتأتي ضمن سياسة ممنهجة لوكالة الغوث لتقليص خدماتها”.

ونبه حمدان في تصريحات لإذاعة صوت القدس تابعتها مصدر الإخبارية   إلى أن عدم تراجع الأونروا عن قراراتها سيدفعهم للإعلان عن “نزاع عمل”، وصولًا للإضراب المفتوح والشامل.

وأضاف أنّ اتحاد موظفي وكالة الغوث “الأونروا” أعلن عن خطوات وفعاليات احتجاجية، وسيكون يوم الثلاثاء القادم اعتصام تحذيري أولي لإدارة الوكالة كي تتراجع عن خطواتها.

وأشار إلى أنّ “الأونروا” تقوم بعملية عكسية عبر تحميل الموظفين واللاجئين مسؤولية العجز المالي وهذه خطوة خطيرة ومرفوضة من الشعب الفلسطيني بكافة قواه.

كما أكد حمدان على استمرارية خطوات  التصعيدية لمقاومة “أونروا” بكل الطرق النقابية المشروعة للمحافظة على حقوق اللاجئين.

وذكر أنّه مطلوب من وكالة الغوث تحمل مسؤوليتها ومطالبة الدول والجهات المانحة توفير الأموال باعتبارها حق طبيعي للشعب الفلسطيني بحسب قرارات الأمم المتحدة.

وختم حمدان حديثه بالقول: “حال لم يتمكن مفوض عام الـ “أونروا” وإدارة الوكالة الأممية من توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين، فالمطلوب منهم أن يقدموا استقالاتهم أمام العالم”.

فيما أكد المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، سامي مشعشع في تصريحات صحافية سابقة، على  أن المؤتمر الدولي الذي سيعقد بتحضيرات من قبل دولة السويد هذا العام لضمان تمويل الأونروا، لن ينهي الأزمة المالية التي يتوقع أن تستمر خلال الأعوام القادمة.

وقال مشعشع في تصريح صحفي، “إن هناك العديد من الدول الكبرى تدعم الاستقرار المالي للوكالة من خلال تقديم الدعم اللازم لها لمنع حدوث أزمات جديدة تؤثر على خدماتها، لكن ذلك لم يحل الأزمة المالية”.

وبين أن المؤتمر يهدف إلى ترجمة الدعم السياسي الذي تحصل عليه الوكالة إلى دعم مالي، والعمل على إدخال إصلاحات أساسية داخل المؤسسة دون المس بالخدمات التي تقدم للاجئين الفلسطينيين.

وأشار مشعشع إلى أن الوكالة تريد الخروج من الأزمة بالاعتماد على التبرعات السنوية الغير ثابتة، والبحث عن حلول أخرى.