ما حقيقة انتخاب نزار عوض الله رئيساً لحركة “حماس” بغزة؟

قطاع غزة – مصدر الإخبارية
نفى الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، محمود مرداوي ما تداولته وسائل إعلام عربية بشأن انتخاب نزار عوض الله قائداً لحركة “حماس” في غزة.
جاء ذلك من خلال منشور له على منصة “تويتر” عقب تداول اسم القيادي في “حماس” عوض الله، باعتباره القائد الجديد للحركة في القطاع.
وقال مرداوي في منشوره إن هذه الأنباء لا تخرج عن إطار “الإشاعات”، موكداً أن الانتخابات الداخلية للحركة لم تنته بعد.
كما أشاد مرداوي بالعملية الانتخابية قائلاً: “أن غزة تخوض عملية انتخابية حقيقية يتنافس فيها أفذاذ وقادة حقيقيون..”
الإشاعات التي تنتشر عن فوز المهندس نزار عوض الله أبو عبيدة ، بينما الانتخابات لم تنته، ووكالات أنباء عالمية وقعت في شباك الإشاعة ونشرت إنما يدلل على أن غزة تخوض عملية انتخابية حقيقية يتنافس فيها أفذاذ وقادة حقيقيون #انتخابات_غزة_نموذج_يحتذى
— merdawe2020محمود مرداوي (@merdawe2020) March 9, 2021
وفي السياق، نفى مصدر قيادي في حركة “حماس”، لمصدر الإخبارية، حقيقة ما يتم تداوله حول حسم انتخاب رئيس الحركة في غزة، وأكد أن العملية الانتخابية لا تزال جارية حتى هذا الوقت.
وفي وقت سابق، أعلنت قناة الميادين، على لسان مراسها، انتهاء الجولة الأولى من انتخابات رئاسة المكتب السياسي لحركة حماس بغزة.
وبينت أنه لم يحصل أي من المتنافسين، نزار عوض الله، ويحيى السنوار على نسبة الحسم وهي 50% زائداً واحد.
كما أكد مراسل الميادين، على حصول يحيى السنوار ونزار عوض الله على أعلى الأصوات بفارق 7 أصوات لمصلحة الأخير.
من هو نزار عوض الله؟
نزار محمَّد عوض الله فلسطيني وهو عضو المكتب السياسي لحركة حماس من مواليد قطاع غزة عام 1957، ويعود أصله إلى قرية حمامة قضاء المجدل، نشأ في بيئة محافظة وكان أبوه عالما من علماء الأزهر الشريف بمصر، وهو متزوّج وله ستة أبناء وحاصل على بكالوريوس هندسة مدنية من جامعة عين شمس في القاهرة 1981.
تعرف على نزار محمَّد عوض الله في سطور:
- نشأ في بيئة محافظة وكان أبوه عالما من علماء الأزهر الشريف بمصر.
- حاصل على بكالوريوس هندسة مدنية من جامعة عين شمس في القاهرة 1981.
- عضو نقابة المهندسين.
- من مؤسسي حركة حماس مع الشيخ أحمد ياسين
- أمين سر المجمّع الإسلامي (1982 – 2000).
- رافق الشيخ أحمد ياسين كأمين للسر طيلة فترة عمله في المجمع الإسلامي.
- رئيس نادي المجمع الإسلامي (1985 – 1997).
- قاد الجهاز العسكري لحركة حماس والذي سمي بـ “المجاهدين الفلسطينيين” حينها بعد اعتقال الشيخ صلاح شحادة عام 1987.
- اعتقلته سلطات الاحتلال في ضربة الشيخ احمد ياسين عام 1989 وأمضي في السجن حوالي عشر سنوات كمسؤول عن تنظيم “المجاهدين الفلسطينيين” في حركة حماس.
- تولى قيادة حركة حماس بعد فوز الحركة في الانتخابات التشريعية عام 2006، وشهدت هذه الفترة اختطاف الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط، والحرب على غزة عام 2008.
- برز في المحادثات التي أعقبت أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في غزة، ووصفته وسائل إعلام إسرائيلية بمهندس صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل عام 2011م، حيث ترأس وفد حركة حماس في الصفقة والذي ضم أيضاً الشهيد الراحل أحمد الجعبري.
- قصفت الطائرات الإسرائيلية منزله في الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2009م، وتم قصف منزله مرة اخرى عام 2014م، لأن الاحتلال يعتبره من اخطر قادة حماس بعد الشهيد المفكر إبراهيم المقادمة.
وتُجرِي حركة حماس انتخاباتها الداخلية كل أربع سنوات، في ظروف سرية؛ نظراً لاعتبارات تصفها بـ”الأمنية” وتتعلق بالملاحقة من قبل “إسرائيل”، حيث عُقدت الانتخابات الأخيرة عام 2017.