“مركز بحثي” يدعو لوقف الانتهاكات بحق 35 أسيرة فلسطينية داخل السجون

غزة- محمد موسى

دعا، مركز بحثي فلسطيني، اليوم الاثنين، المؤسسات الدولية والإنسانية والحقوقية التي تعمل في شؤون المرأة، للضغط على الاحتلال لوقف الانتهاكات بحق 35 أسيرة فلسطينية في السجون الاسرائيلية.

وقال مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة، في تصريحات لمصدر الإخبارية، إن قضية الأسيرات الفلسطينيات ستبقى جرحاً نازفاً لن يندمل إلا بتحقيق حريتهن، مضيفاً، أن اليوم العالمي للمرأة يعتبر “فرصة للتذكير بمعاناة الأسيرات الفلسطينيات.

وأضاف حمدونة أن “إدارة مصلحة السجون تقوم بانتهاكات لا تعد ولا تحصى بهدف التضييق على كل أسيرة فلسطينية، كسياسة الاستهتار الطبى، والتفتيشات والاقتحامات، وعدم السماح بإدخال احتياجاتهن من الخارج مع الأهالي”.

وأوضح أن “المعاملة السيئة من قبل إدارة السجون خلال الاعتقال والتحقيق وفى السجون وأثناء النقل في البوسطة، هي الطريقة الأشهر في تعامل الاحتلال مع الأسيرات”.

وبيّن حمدونة خلال حديثه أن “إجراءات مشددة بحق الأسيرات، لم ينقطع تنفذيها أبدأ كالغرامات ومنع الزيارات، بالإضافة للتفتيشات المستمرة والأحكام الردعية، والتحقيقات بوسائل وأساليب وحشية”.

ولفت إلى أنه “في بعض الأحيان عزل الأسيرات بالقرب من الجنائيات اليهوديات اللواتى لا يكففن عن أعمال الاستفزاز المستمر”.

وأشار إلى أن الاحتلال لا يزال يتعمد “منع الأسيرات من تقديم امتحان الثانوية العامة (التوجيهي) والجامعة وعدم ادخال الكتب، وحرمان الأهل من إدخال الملابس والاحتياجات، كما يعمل على التضييق عليهن باستخدام العديد من الوسائل الأخرى، التي ترفضها كل المواثيق والمعاهدات الدولية”.