عباس يؤكد على أهمية تنفيذ ما جاء في المرسوم الرئاسي من أجل الحريات
رام الله- مصدر الإخبارية
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على أهمية تنفيذ ما ورد في المرسوم الرئاسي لإطلاق الحريات العامة في دولة فلسطين، وذلك من أجل تمهيد المناخ الملائم لإجراء الانتخابات العامة بصورة شفافة وحرة ونزيهة تكرس الحياة الديمقراطية في المشهد السياسي الفلسطيني في جميع محافظات الوطن.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة المركزية لحركة فتح، في مدينة رام الله، مساء اليوم الخميس.
ووفق بيان صدر عن اللجنة، فقد “حيّت اللجنة المركزية لحركة فتح الجهود المميزة التي بذلتها لجنة الانتخابات المركزية في تحديث سجل الناخبين”، مشيدة بالإقبال الكبير الذي أبداه أبناء شعبنا في تسجيل اسمائهم في سجل الناخبين الذي وصل الى 93%.
وقالت إن هذا الأمر الذي يعكس الرغبة الكبيرة للمشاركة في العملية الانتخابية.
وبحسب البيان، فقد استمعت مركزية فتح، لوفد الحركة في المحافظات الجنوبية الفريق الحاج اسماعيل جبر، وروحي فتوح، وأحمد حلس، وصبري صيدم، حيث قدموا نتائج لقاءاتهم مع أبناء الحركة في المحافظات الجنوبية، والاستعدادات التي تقوم بها الحركة لخوض الانتخابات التشريعية القادمة.
وأكدت على حرص حركة فتح على معالجة القضايا العالقة التي تخص المحافظات الجنوبية والعمل على إنجاح هذه الانتخابات عبر ضمان أوسع مشاركة فيها من قبل أبناء شعبنا.
وشددت اللجنة المركزية على التزامها بخوض حركة فتح للعملية الانتخابية بقائمة موحدة وفق معايير موحدة.
ودعت اللجنة المركزية، المجتمع الدولي للمساعدة في توفير اللقاحات للشعب الفلسطيني لمواجهة انتشار وباء فيروس كورونا الذي يواصل حصد المزيد من الارواح، مشددة على ضرورة تحمل الاحتلال الاسرائيلي مسؤولياته كقوة احتلال في توفير اللقاحات حسب اتفاقيات جنيف لحقوق الإنسان.
وأكدت اللجنة على رفضها الكامل لجميع الإجراءات والمحاولات الإسرائيلية الهادفة لاقتلاع أبناء شعبنا من أرضه، وخاصة في منطقة الأغوار، في مخالفة صريحة وواضحة لكافة القرارات والقوانين الدولية.
وأشارت إلى أن شعبنا الفلسطيني سيبقى صامداً فوق أرضه، متمسك بحقوقه المشروعة التي لن يتخلى عنها مهما كان الثمن.
وجددت رفضها لكل أشكال الاستيطان وعمليات هدم البيوت وعمليات الاعتداء على الأفراد والممتلكات والعمل الممنهج لسلطات الاحتلال الإسرائيلي لتغيير طابع وهوية مدينة القدس.
وشددت على ضرورة التصدي لاعتداءات المستوطنين المتكررة على المقدسات الإسلامية والمسيحية وبخاصة المسجد الأقصى الذي يتعرض لاعتداءات متكررة، لما لذلك من خطورة على مجمل المسار السياسي وانفجار الأوضاع على الأرض.