عائلة الضابط الإسرائيلي “غولدين” تُعلق على اتفاق توريد الغاز لغزة

غزة-مصدر الاخبارية

هاجمت عائلة الضابط “الإسرائيلي” المفقود في قطاع غزة، هدار غولدين  مساء اليوم الأحد اتفاقية توريد الغاز من “إسرائيل” إلى محطة  توليد الكهرباء في قطاع غزة.

وقالت عائلة الضابط وفق القناة 7 العبرية: “الحكومة فقدت السيطرة وتتخلى عن الجنود، والحد الأدنى المطلوب قبل اتفاقيات السلام  هذا هو إعادة أورون شاؤول وهدار غولدين”، وأضافت: “الحكومة فقدت قيمها الأساسية وتتخلى عن جنود الجيش”.

وتابعت العائلة : “الحكومة تفوت كل فرصة لإعادة الجنود، وهذه المرة لم يعد الأمر متعلقًا باللقاحات، بل بجني الأموال فقط، وهذا انتهاك للقيم الأساسية التي يقوم عليها الجيش والدولة “.

وكانت قد أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الأحد، أنه تم التوصل  لاتفاق توريد الغاز لمحطة كهرباء غزة، برعاية دولية، بجهودٍ من دولة قطر والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وقالت الصحيفة بحسب ترجمة موقع “الهدهد” المحلي، “بعد سنوات من المفاوضات، التوصل لاتفاق برعاية دولية لتوريد الغاز من “إسرائيل” إلى غزة، نجحت دولة قطر والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في توقيع اتفاقية لتركيب خط أنابيب لضخ الغاز من “إسرائيل” إلى محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة”.

وأشارت إلى أنه “من المتوقع أن يؤدي هذا الاتفاق إلى تحسن كبير في منظومة الكهرباء المتهالكة في قطاع غزة”.

وفي وقت سابق من اليوم ذاته، قال السفير القطري محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة،  “عقدنا سلسلة لقاءات، منها مع شركة شيفرون دليك، والرباعية الدولية، وتور وينسلاند منسق الأمم المتحدة الجديد لعملية السلام في الشرق الأوسط، والاتحاد الأوروبي، وقنصلي فرنسا وهولندا، إضافة لإجراء اتصال هاتفي مع ظافر ملحم رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية، بشأن مشروع خط الغاز، وحققنا نتائج ممتازة في هذا المشروع”.

ولفت خلال حديثه إلى وجود عقدين لمشروع خط الغاز، الأول لشراء الغاز، وهو بين السلطة الفلسطينية وشركة دليك، والآخر لتمديد أنابيب الغاز، من أجل توريد الغاز لمحطة كهرباء غزة.

وأكمل “تم الاتفاق مع الأوروبيين، الذين خصصوا مبلغ 5 مليون دولار، لتركيب أنابيب الغاز من الحدود الى محطة توليد الكهرباء، فيما ستتكفل دولة قطر بتركيب الأنابيب داخل الجانب الإسرائيلي”.

وكشف العمادي، عن تشكيل فريق عمل من موظفي اللجنة القطرية، والسلطة الفلسطينية لمتابعة إنهاء عقود مشروع خط الغاز خلال ستة أشهر.

وأشار إلى أن مشروع خط الغاز لمحطة توليد الكهرباء في غزة سيوفر على السلطة الفلسطينية مبالغ كبيرة، مبيناً أن السلطة تدفع حاليا 11 مليون دولار أمريكي، لخط 121 القادم من الجانب الإسرائيلي، كما أنها تدفع 2.5 مليون دولار لمحطة توليد الكهرباء، فيما تدفع دولة قطر 7 مليون دولار ثمن الوقود، أي إجمالي 22 مليون دولار امريكي.

وتابع “مشروع خط الغاز سيساعد على زيادة كمية الطاقة الكهربائية من محطة التوليد، فبدلاً من دفع 22 مليون دولار، سوف تصبح التكلفة أقل من 10 مليون دولار”.

وذكر أن مشروع خط الغاز سوف يساعد على زيادة الطاقة الكهربائية لتصبح 400 ميغاوات، وهي ضعف الكمية الحالية، وسيتم دفع تكاليف مالية أقل من الحالي، والتي ستقدر بحوالي 15 الى 16 مليون دولار شهرياً، وهذا توفير وحل لمشكلة الكهرباء في قطاع غزة.

ولفت العمادي أن شركة جيت جو تعهدت بدفع فواتير شراء الغاز، فيما ستدفع السلطة الفلسطينية الجزء الآخر.

وتوقع الانتهاء من المشروع خلال عامين أو عامين ونصف، إذا بدأ فعلياً تركيب أنابيب الغاز للمشروع، مشيراً إلى هناك مشكلة بسيطة وهي تحويل محطة التوليد لتعمل على الغاز بدلاً من الوقود وهذا الجزء من مسؤولية شركة اتحاد المقاولين.