داخلية غزة توضح أسباب تخفيف الإجراءات الوقائية وحركة معبر رفح

غزة-مصدر الاخبارية

أعلنت داخلية غزة مساء اليوم الخميس، عن نجاح الإجراءات المتخذة منذ مطلع ديسمبر الماضي،  في مواجهة كورونا، بعد تجنب السيناريوهات صعبة كادت أن تكون المنظومة الصحية فيها أمام تحديات كبيرة.

وتحدث  اياد البزم المتحدث باسم الداخلية خلال بث مباشر له عبر “الفيس بوك” بشأن الإجراءات التخفيفية التي تم الإعلان عنها اليوم، أنه اعتباراً من هذه الليلة لم يعد هناك إغلاق ليلي وأصبح بإمكان المواطنين التحرك في هذا الوقت.

وأشار البزم إلى أنه مع مرور الوقت بدأت الإجراءات الوقائية المتخذة خلال الفترة السابقة تُؤتي أكلها، وأدت لتقليص أعداد الإصابات المسجلة بعد أن كانت تتجاوز الألف في بعض الأحيان، وصلت إلى 10 %.

بخصوص تخفيف الإجراءات والانتقال من مرحلة لمرحلة أشار المتحدث باسم داخلية غزة،  أن الأسواق الشعبية ستعود للعمل بدءاً من يوم الأحد المقبل مع استمرار إغلاقها يومي الجمعة والسبت، في حين لا زالت بعض القطاعات متوقفة عن العمل.

وأوضح “ندرس تشغيل قطاعات جديدة، ولكن ذلك مرتبط باستقرار الحالة الوبائية وهذا مرهون بالتزام المواطنين بالإجراءات الوقاية، فالتخفيف لا يعني نهاية المواجهة مع الحائجة”.

وفيما يتعلق بفتح صالات الأفراح قال : “حتى اللحظة لا يوجد قرار بإعادة فتح صالات الأفراح، لكن استمرار التزام المواطنين بإجراءات السلامة قد يدفعنا لإعادة تشغيلها ضمن ضوابط وقائية”.

وتابع البزم حديثه “لا بد أن نكون في حالة يقظة لدى المواطنين، وأي حالة انتكاسة جديدة ستعود بنا إلى الوراء”، مشدداً على أهمية مواصلة المواطنين الالتزام بالإجراءات الوقائية الشخصية؛ خاصة في الأماكن المزدحمة، كذلك إلتزام أصحاب المنشىآت بالإجراءات المتخذة.

ونبّه أنه لم يتم الوصول إلى مرحلة التخلي عن الكمامة، ولابد من المحافظة على مواصلة ارتدائها خلال هذه المرحلة.

وتطرق المتحدث باسم داخلية غزة اياد البزم ،  للحديث عن حركة معبر رفح ، معلنًا أن اليوم الخميس كان الأخير ، بعد أربعة أيام من فتح المعبر، وكشف أن المغادرة توقفت، ولازل هنالك حركة للوافدين فقط..

وبين أنه تم خلال أربعة أيام من فتح المعبر  تم مغادرة  2639 مسافر من قطاع غزة،  منهم 1563 من أصحاب التنسيقات، وعودة  1674 من العاقين.

وأشار إلى أن هنالك تواصل مستمر مع السلطات المصرية من أجل إيجاد صيغة لإعادة فتح معبر رفح بشكل مستمر ودائم؛ لتلبية الحاجات الإنسانية للمواطنين في غزة.