الاحتلال يعتقل 415 فلسطينياً خلال يناير الماضي

رام الله- مصدر الإخبارية

قال مركز فلسطين لدراسات الأسرى إن سلطات الاحتلال صعّدت خلال يناير الماضي من عمليات الاعتقال والتنكيل بحق الفلسطينيين، حيث رصد المركز(415) حالة اعتقال بينهم 43 طفلاً، و6 نساء، فيما ارتقى محرر مقدسي بعد إصابته بمرض السرطان خلال فترة اعتقاله.

ولفت المركز، في تقرير صدر عنه اليوم الثلاثاء، إلى أن الشهر الماضي شهد تصعيد واضح من الاحتلال في عمليات الاعتقال، وخاصه من مدينة القدس التي شهدت 155 حالة اعتقال، تلاها مدينة الخليل بواقع 70 حالة اعتقال، ومن مدينة جنين 50 حالة اعتقال، ومن رام الله 65 حالة اعتقال.

وشهد قطاع غزة 8 حالات اعتقال خلال يناير الماضي، 7 منها لشبان اقتربوا من الحدود الشرقية وأطلق سراحهم بعد التحقيق معهم، بينما اعتقل الاحتلال الشاب “ولاء محمد الرفاعي”، 35 عاماً، من سكان بلدة المغازي، على معبر بيت حانون “ايرز”، خلال توجهه لمستشفى المقاصد بالقدس لإجراء عملية جراحية لزوجته التي تعاني من سرطان في الدماغ، وتم تحويله إلى سجن عسقلان للتحقيق، بحسب ما ذكر المركز.

وأشار المركز إلى أن سلطات الاحتلال أعادت اعتقال النائب “محمد ماهر بدر” 62 عاماً من الخليل بعد مداهمة منزله، رغم أنه يعاني من ضغط الدم المزمن ومشاكل في البروستات، ويحتاج الى أدوية خاصة ومتابعة طبية، مما رفع عدد نواب المجلس التشريعي المختطفين لدى الاحتلال الى (10) نواب.

وضمن التقرير، قال الباحث رياض الأشقر مدير المركز، إن الاحتلال واصل الشهر الماضي استهداف النساء الفلسطينيات بالاعتقال، حيث رصد 6 حالات اعتقال لنساء بينهن المسنة “فاطمة خضر”، 65 عاماً من بلدة بيت حنينا، شمالي مدينة القدس، حيث تم التحقيق معها في مركز شرطة القشلة لعدة ساعات، قبل إطلاق سراحها بشرط إبعادها عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع قابلة للتجديد والعودة للتحقيق.

واعتقلت قوات الاحتلال السيدة ” شيرين الأعرج”، وهي عمّة الشــهيد “باسـل الأعرج” من القدس المحتلة، ولا تزال قيد التحقيق، واعتقلت “ختام مشاهرة” من القدس، فيما اعتقل زوجة ونجلة المواطن “وسيم عبيد” من العيسوية، بحسب التقرير.

وبحسب التقرير، فإن قوات الاحتلال تواصل استهدف القاصرين بالاعتقال والتنكيل، حيث رصد التقرير (43) حالة اعتقال لقاصرين ما دون الثامنة عشر من اعمارهم، غالبيتهم من مدينة القدس المحتلة، بينهم 3 أطفال في عمر 9 سنوات فقط وهم “معتصم احمد صبري” و “أيسر موسى” و ” مجد رمضان كافيه” من بيت جزا شمال القدس المحتلة، وقامت باقتيادهم إلى مركز التحقيق في مستوطنة “عطروت”.