بعد ليلة دامية مع الاحتلال.. بلدية طمرة بالداخل المحتل تعلن الإضراب

الداخل المحتل-مصدر الاخبارية

أعلنت بلدية طمرة بالداخل الفلسطيني المحتل، اليوم الثلاثاء عن إضراب شامل في المدينة، اليوم، احتجاجاً على قتل شرطة الاحتلال  الإسرائيلي لشابين.

قُتل الليلة الماضية شابان وأصيب آخران برصاص شرطة الاحتلال، جراء إطلاق عناصر شرطة الاحتلال النار بشكل عشوائي، عقب تعرض منزل في المنطقة لإطلاق نار، ليصاب برصاص الشرطة من لا علاقة له بالجريمة.

وجاءت جريمة قتل الشابين في طمرة، بعد مقتل الشاب أدهم فؤاد بزيع متأثراً بإصابته في جريمة إطلاق نار في مدينة الناصرة المحتلة.

وأشارت المصادر إلى أن أحد ضحيتي جريمة شرطة الاحتلال في طمرة، هو الطالب أحمد حجازي الذي كان يتواجد بالمنطقة عند صديقه لحظة إطلاق النار العشوائي.

وعقب مقتل الشابين اندلعت مناوشات بين الأهالي وشرطة الاحتلال التي أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.

وخلال تقرير للجنة العليا للجماهير العربية في الداخل المحتل، بينت أنه هنالك  تصاعد ت الانتهاكات ضد  فلسطينيي الـ48  من قبل الاحتلال الإسرائيلي  بشكل متزايد منذ 6 أعوام ، وذلك من خلال زيادة الملاحقات السياسية التي تطال ناشطين وقيادات سياسية وأطر سياسية واعتقال ناشطين، بالإضافة لسن قوانين عنصرية أبرزها ما يسمى “قانون الدولة اليهودية” الذي يُلغي وجود عرب في أراضي الـ48.

كما صعدت “إسرائيل” في السنوات الأخيرة سياسة هدم المنازل ومنع توسيع مسطحات البلدات والقرى التي يسكنها الفلسطينيون في الأراضي المحتلة.

وفي حين كان فلسطينيو الداخل يمتلكون 80% من الأراضي التي أقيمت عليها “إسرائيل” باتوا اليوم يمتلكون ما دون الـ 3,5% فقط بفعل المصادرة.

ومن الفصول الحديثة للمعاناة التي تضلع “إسرائيل” فيها تصاعد العنف وعمليات القتل وسط فلسطينيي الداخل، والذي حصد أرواح ما يزيد عن 105 أشخاص منذ بدء عام 2020، وسط تقاعس من المؤسسة الإسرائيلية القائمة على بلداتهم بالاحتلال، ودعمها لمافيات السلاح وتغلغلها بينهم من أجل تفكيك مجتمعهم.