الضفة الغربية… تسجيل 13 إصابة جديدة بالطفرة البريطانية المتحورة من كورونا
رام الله- مصدر الإخبارية
قالت وزيرة الصحة مي الكيلة، اليوم الأحد، إنه تم تسجيل 13 إصابة جديدة بالطفرة البريطانية المتحورة من فيروس “كورونا” في عدة مناطق بالضفة، ما يرفع عدد الإصابات بها إلى 41.
وأضافت الكيلة في بيان صحفي صدر عنها، أن الإصابات الجديدة المكتشفة توزعت في: محافظة رام الله والبيرة (3)، ضواحي القدس (5)، بيت لحم (4)، الخليل (1).
وبينت أن الأعراض الظاهرة على المصابين بالطفرة البريطانية هي الأعراض ذاتها تقريبا على بقية المصابين بالفيروس، مشددة على أن الطواقم الطبية تتابع حالتهم عن كثب.
وأشارت إلى أن هناك عينات أخرى يشتبه بإصابتها بالطفرة الجديدة، وهي ما زالت قيد الفحص في مختبرات الجامعة العربية الأميركية شمال رام الله، والتي تضم فريقا بحثيا من الجامعة ومن وزارة الصحة.
ولفتت الكيلة إلى أن مصدر عدوى الطفرة البريطانية غير محدد لغاية اللحظة، فيما ستعمل طواقم الطب الوقائي على تتبع ذلك.
وفي وقت سابق الأحد، أفادت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، أن الوزارة تتابع تطورات وجود إصابات بفصيلة بفيروس “كورونا” المتحورة في فلسطين.
وأضافت في تصريحات لإذاعة “صوت فلسطين” الرسمية: إننا نتابع هذا الموضوع، بالتعاون مع مختبر الجامعة العربية الأمريكية، حيث طلبنا المواد الخاصة للفحص الجيني الخاص بالفيروسات المتحورة، لتكون متواجدة في كافة مختبرات الصحة الخاص بالفيروسات في فلسطين.
وأكملت “نحن نرصد ذلك جيداً، لأن هذا الفيروس أكثر فتكاً وانتشاراً، ونريد حوصلته في مكان تواجده، وطلبنا من المصابين بهذا الفيروس، أن يلتزموا بهذا الحجر الصحي كاملاً، وطلبنا من البلديات التي بها هذا الفيروس، أن تراقب الحجر الصحي”.
وشددت على أن الوزارة مستمرة في هذه الإجراءات، حتى تستطيع حصر هذه الفيروسات المتحورة.
وقالت وزيرة الصحة: هناك مختبر ومواد لهذا الفحص في مختبر الجامعة العربية الأمريكية، ولا يوجد نقص في الوطن بهذا الفحص، وهناك تعاون كامل مع الجامعة الأمريكية، ونشكرها على تعاونها الكامل في هذا الخصوص.
وتابعت الكيلة: نحن لا نزال ننتظر نتائج مسحات مصابين، مشكوك بأنهم يحملون الفيروس المتحور، وقد نحصل عليها في هذا الصباح، لنعرف بالضبط مكان تواجدها.
وأضافت بأنه تم اكتشاف 11 حالة أمس، ومكان تواجدها في رام الله، وبيت لحم، وجرير والطيبة والرام، ونحن نعلم أين هي الحالات المكتشفة، ونتابعها وبائيا بكامل تفاصيلها من أجل من الحد من انتشار الفيروس، بالإضافة إلى 18 إصابة تم اكتشافها في وقت سابق.
وقالت وزيرة الصحة “نحن نتحدث عن انخفاض في عدد الحالات المصابة، وعدد الوفيات وفي إشغال الأسرة في العناية، كل ذلك مهم، والمؤشرات الإيجابية نتيحة الإغلاق الذكي من قبل الحكومة، وحافظنا على عجلة الاقتصاد وعلى صحة الناس، وبهذا لسنا قلقين على عدد الحالات بقدر ما نحن حريصون على إحضار المطعوم، والذي سنحصل عليه قريباً، للوصول الى بر الأمان مع أبناء شعبنا، من أجل مكافحة الفيروس”.
وشددت على أن هناك بوادر إيجابية، لوصول اللقاح قريباً، وعملنا كافة التدابير اللازمة لتدريب الممرضين والممرضات وتحضير المراكز، كل ذلك واضح بالنسبة لنا، وكل ذلك مهم جداً، وهذا التحضير يحتاج إلى وقت، وكافة الأطقم الصحية على أهبة الاستعداد.