لجنة الانتخابات تعقد تدريبات لموظفيها استعداداً للمرحلة المقبلة

رام الله- مصدر الإخبارية

عقدت لجنة الانتخابات المركزية، اليوم الثلاثاء، تدريب موظفيها الجدد بالتزامن في الضفة الغربية وقطاع غزة، استعداداً لعقد الانتخابات الفلسطينية 2021.

ومن المتوقع أن تستمر تدريبات لجنة الانتخابات، حتى يوم غداً الخميس، وفق ما صرح به المدير التنفيذي للجنة الانتخابات هشام كحيل في افتتاح أولى الورشات التدريبية برام الله.

وقال كحيل، إن المشاركين في الدورات يمثلون ذراع اللجنة التنفيذي في جميع مراحل العملية الانتخابية، وأوضح أن هذه الدورات تأتي ضمن خطط اللجنة للتأكد من جهوزية طواقمها لبدء العمل على تنفيذ الانتخابات الفلسطينية 2021 وفق القانون.

وذكر أن 5 دورات تدريبية ستعقد على مدار اليوم وغداً؛ ثلاث منها في رام الله واثنتان في غزة، بمشاركة 120 موظفاً وموظفة ممن جرى تعيينهم في مكاتب المناطق الانتخابية البالغ عددها 16 تمثل محافظات الوطن كافة (11 بالضفة و5 في غزة).

وتشمل مواضيع التدريب شرح قانون الانتخابات وتعديلاته، وإجراءات العملية الانتخابية بداية بعملية التسجيل، إلى جانب اطلاع المتدربين على تفاصيل عمل دوائر اللجنة وقواعد السلوك التي تحكم عملهم في جميع مراحل العملية الانتخابية.

يشار إلى أن البرنامج التدريبي الذي تنفذه لجنة الانتخابات المركزية لطواقمها الجدد يشمل أيضاً عقد دورة تدريبية للموظفين الجدد العاملين في مقرها العام بمدينة البيرة بالتوازي مع تدريب آخر في المقر الإقليمي بمدينة غزة.

وأصدر الرئيس محمود عباس، مساء 15 يناير/ كانون الثاني، مرسوماً رئاسياً بشأن الانتخابات الفلسطينية العامة وإجرائها على ثلاث مراحل.

وبموجب المرسوم ستجرى الانتخابات التشريعية بتاريخ 22/5/2021، والرئاسية بتاريخ 31/7/2021، على أن تعتبر نتائج انتخابات المجلس التشريعي المرحلة الأولى في تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني.

ويتم استكمال المجلس الوطني في 31/8/2021 وفق النظام الأساس لمنظمة التحرير الفلسطينية والتفاهمات الوطنية، بحيث تجرى انتخابات المجلس الوطني حيثما أمكن.

على صعيد متصل كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. صبري صيدم خلال مساء السبت، أبرز الملفات التي سيناقشها اجتماع الفصائل الفلسطينية في القاهرة مطلع الشهر القادم.

وقال صيدم : ” إن الاجتماع القادم في القاهرة سيناقش القوائم الانتخابية، وكذلك الملف الأمني وحماية مركز الإقتراع وضمان أن يكون هناك شراكة حقيقية تؤسس لمستقبل مختلف لهذا الحال المأساوي”.

وأضاف: “أنّ اللقاء سيؤسس لملامح العلاقة بين الفصائل والأحزاب الفلسطينية وطبيعة عمل كل جهة، ومن المفترض أن تكون مخرجات الحوار وضع استراتيجية وطنية واضحة في سبيل تمكين الحكومة والتعامل والانتقال نحو سيادة القانون وتجاوز كل العقبات الماضية التي أفشلت المصالحة”.

وأوضح أنه جرى تحديد الجدول الزمني والتواريخ المرتبطة بالعملية الانتخابية، ويتم الآن تجهيز الدخول في تفاصيل العملية، مؤكداً على أنّ الرئيس محمود عباس بدأ المرسوم بالقدس، الأمر الذي يؤكد على محوريتها في العملية الانتخابية.

وشدد صيدم على أنّ الانتخابات لا يمكن أن تتم إلا بوجود القدس والفصائل كفيلة بضمان الإتفاق على آلية معينة خاصة في حال تعنت الاحتلال.