إستغلّو كورونا لانتهاك حقوق العمال.. اتهامات تطال أرباب العمل بغزة

غزة-مصدر الاخبارية

وجه المسؤول النقابي سامي العمصي في قطاع غزة، اليوم الاثنين أصابع الاتهام لأرباب العمل باستغلال مشاكل الحصار وانتشار وباء كورونا، كشماعة، لانتهاك حقوق العمال من حيث أجورهم وساعات العمل.

ويرجع العمصي ذلك إلى إلى عدم تطبيق قانون الحد الأدنى للأجوال، وغياب عوامل السلامة المهنية في مواقع العمل، وعدم الالتزام بالوقف المحدد لعمل ثماني ساعات وفق القانون”.

وأضاف ” أن العمال بغزة لا يقدمون أي شكاوي على أرباب العمل، للمطالبة بحقوقهم، خوفًا من فقدان فرصتهم في العمل، لعلمهم بأن هناك جيشًا من العاطلين عن العمل من الممكن أن يأخذوا مكانهم”. متابعًا أن هذا ما يشجع أرباب العمل على استغلالهم.

ولفت العمصي، العديد من العاملين تنتهك حقوقهم، عبر حصولهم أجور متدنية  تصل لـ600 شيكل شهريًا،مقابل 12 ساعة عمل وأكثر يوميًا.

ويذكر  أن  قانون الحد الأدنى للأجور ينص على أن الراتب الشهري للعامل يبلغ 1450 شيكلًا شهريًا، و65 شيكلًا للعاملين بالمياومة، و8.5 شيكل للعاملين بالساعة، وجميعها بنود وردت في قرار وزير العمل رقم (7) لسنة 2017، المتعلقة بتطبيق الحد الأدنى للأجور.

وأشار النقابي إلى وجود فجوة بين أجور العاملين في الضفة وقطاع غزة،  زاد حدته القرار الجديد برفع الحد الأدنى للأجور بالضفة الغربية إلى 1950 شيكلًا، داعيًا إلى تطبيق الحد الأدنى للأجور تدريجيًا بدءًا من المواقع والشركات الكبرى والتي يعمل لديها آلاف العمال.

وأشار إلى أن الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ 14 عامًا أدى لتعطل ربع مليون عامل، وارتفاع نسبة البطالة في صفوف العمال لنحو 75%.