بعد معارضات للقرار.. الاحتلال يبدأ تطعيم الأسرى ضد كورونا

الأراضي المحتلة – ترجمة مصدر

شرعت إدارة مصلحة السجون “الإسرائيلية” ،اليوم الثلاثاء، بتطعيم الأسرى بلقاح فيروس كورونا، حيث تم إعطاء اللقاح اليوم لأسرى سجن جلبوع، عل أن يتم غداً تطعيم الأسرى في سجني ريمون وعوفر.

وقال موقع “وللا” العبري إنه في أعقاب المواجهة بين المدعي العام أفيخاي ماندلبليت ووزير الأمن الداخلي أمير أوحانا، ناقشت المحكمة العليا منع تطعيم الأسرى.

وبحسب الموقع العبري استمعت المحكمة العليا لدى الاحتلال، اليوم، إلى التماسات رفعت للمطالبة بتطعيم الأسرى ضد كورونا، بعد أن أمر وزير الأمن أمير أوحانا بعدم القيام بذلك حتى انتهاء تطعيم موظفي السجون.

وذكر واللا أن مصلحة السجون تسعى لتطعيم ما يزيد عن 8000 من أصل 14000 أسيراً هذا الأسبوع، وتشير التقديرات إلى أن حوالي 70٪ من الأسرى سيوافقون على تلقي التطعيم.

وقال ماندلبليت إنه يجب أن تُعقد جلسة لأن الوزير أوحانا أمر بعدم تطعيم الأسرى حتى نهاية تطعيم موظفي مصلحة السجون الإسرائيلية، خلافًا لتوجيهات وزارة الصحة ويشكل غير قانوني.

وأكد المدعي العام بأن قرار وزير الأمن الداخلي صدر دون أي سلطة، ولم يشر الوزير حتى إلى مصدر صلاحية لهذا التوجيه”.

وبحسب مخطط التطعيمات، فإن مصلحة السجون تهدف إلى تطعيم الأسرى في جميع مراكز الاحتجاز الذين سيعبرون عن رغبتهم في ذلك.

ويوضح مخطط التطعيم أنه في المرحلة الأولى سيتم التطعيم داخل مرافق الاحتجاز حسب الأولوية على النحو الذي تحدده وزارة الصحة، بحيث يأتي في المرحلة الأولى الأسرى الذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا والمصابين بأمراض، وفي المرحلة الثانية سيتم تطعيم جميع الأسرى الذين يريدون الحصول على اللقاح.

وأعلنت مصلحة السجون “الإسرائيلية” في وقت سابق أن بدء تطعيم الأسرى باللقاح ضد فيروس كورونا، سيكون بعد الانتهاء من تطعيم السجانين.

وجاء إعلان مصلحة السجون بعد تراجع وزير الأمن الداخلي، أمير أوحانا، عن معارضته لهذه الخطوة، في أعقاب معارضة المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، لموقف أوحانا وتأكيده على أن القرار بشأن تطعيمهم ليس ضمن صلاحيات وزير الأمن الداخلي.

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مصلحة السجون قولها إنه سيتم التطعيم وفق الأولويات ومن دون التمييز ضد الفلسطينيين الذين أدينوا بمخالفات أمنية”.