كورونا عالميًا: بريطانيا تسجل أعلى وفيات والصحة العالمية تحذر من وباء آخر

وكالات-مصدر الاخبارية

لازال يمارس فايروس كورونا تفشيه، في دوال العالم ويحصد المزيد من الإصابات والأرواح، وأظهرت بيانات جمعتها منصة بحثية تابعة لجامعة “أوكسفورد”، ونشرتها شبكة “سكاي نيوز” الإخبارية البريطانية،.

ووصل معدل الوفيات اليومي في بريطانيا بلغ 935 حالة، خلال الأسبوع الماضي، وبلغ معدل الوفيات في بلغ 16.5 شخصا لكل مليون من السكان، وهو المعدل الأعلى في العالم كله خلال الأسبوع الماضي.

وجاءت في المرتبة الثانية التشيك بنسبة 16.3 وفاة لكل مليون، والبرتغال في المرتبة الثالثة بنسبة 14.8، ثم سلوفاكيا رابعة بنسبة 14.5، وليتوانيا خامسة بواقع 13.0 وفاة.

وكانت بريطانيا أول دولة باشرت في توزيع لقاح “فايزر بيونتك” الأميركي في مطلع ديسمبر الماضي، كما باشرت في استخدام لقاح “أكسفورد أسترازينيكا” المحلي، مطلع يناير الجاري.

والأحد سجلت البلاد 1295 حالة وفاة، مقابل 671 وفاة، الاثنين.، ورصدت المملكة المتحدة أكثر من 3 ملايين و400 ألف إصابة، منها نحو 89 ألف وفاة.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من انتشار وباء جديديكون مصدره الصين على الأغلب، حيث إن العالم لم يتخذ الإجراءات التي تضمن عدم حدوث نفس سيناريو كوفيد-19 مجددا، فيما تعتقد منظمة الصحة العالمية أن العالم “لا يزال يواجه خطرًا غير مسبوق”، بعد مرور عام على أكبر أزمة في عصرنا.

وفي تقريرها الثاني، الذي يُفترض أن يُعرض الثلاثاء أثناء اجتماع لمنظمة الصحة العالمية، تشير لجنة الخبراء إلى أنه “بالعودة إلى التسلسل الأولي للمرحلة الأولى من الوباء، نستنتج أنه كان بالإمكان التحرك بشكل أسرع بناءً على المؤشرات الأولى”.

من جهته، قال غاريت غريغسبي، مدير الشؤون العالمية في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية إن فريق خبراء منظمة الصحة العالمية، والذي وصل إلى الصين لتحديد أصول فيروس كورونا لن ينجح في مهمته، إلا إذا تم تزويده بجميع الدراسات التي أجريت في الصين حول التسلسلات الجينية المرتبطة بالفيروس.

ونتائج الاختبارات على الحيوانات في مقاطعة هوبي وحولها، والعينات البيئية من الأسواق والتحليلات المقارنة للبيانات والعينات الوراثية.

وبعد عام من تعرف الجماهير على فيروس كورونا الجديد الذي أودى بحياة أكثر من مليوني شخص، وتحول إلى عشرات من السلالات المختلفة، وتسبب بإغلاق الاقتصاد العالمي، والضغط على موارد الرعاية الصحية، وأدى إلى تداعيات غير معروفة على المدى الطويل للملايين يطرح تساؤل منطقي مؤداه:

ما الذي يضمن أن وباءً جديدًا قادما من الصين لا يمكن أن ينتشر في أي لحظة؟ وما الذي تفعله القيادة الصينية لمنع ظهور مرض جديد؟

من جهته، حذر رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الاثنين، من أن الوباء أظهر أن صحة الإنسان والحيوان والكوكب متشابكة.

وقال إن “أكثر من 70% من الأمراض الناشئة المكتشفة في السنوات الأخيرة مرتبطة بانتقال العدوى من حيوان إلى إنسان”، وتابع: “بعد مرور عام على أكبر أزمة في عصرنا، لا شك في أننا ما زلنا نواجه خطرًا غير مسبوق”.

وغيبريسوس حذر من أن العالم سيواجه “إخفاقا أخلاقيا كارثيا” إذا احتكرت الدول الغنية اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد على حساب الدول الفقيرة.

وبحسب الإحصاءات، فقد أعطيت أكثر من 40 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد في ما لا يقل عن 60 بلدا أو منطقة حول العالم.