أمير قطر يبحث مع هنية قضايا إقليمية ودولية والأخير يهنئه بالمصالحة الخليجية

وكالات – مصدر الإخبارية 

استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأحد، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية والوفد المرافق له، وبحث معه عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وذكر الديوان الأميري القطري في بيان أن اللقاء عقد في مكتب الأمير بالعاصمة الدوحة.

وفي مستهل اللقاء، هنأ هنية أمير قطر بنجاح المصالحة الخليجية، وبالنتائج الإيجابية لقمة مجلس التعاون الخليجي في دورتها الـ41، حسب البيان.

كما تم خلال اللقاء، استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، من كلا الجانبان.

ومن جانبه أطلع هنية، أمير قطر، على آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، لاسيما الجهود المبذولة من أجل تعزيز الوحدة الوطنية.

وقد شارك في اللقاء أعضاء المكتب السياسي للحركة د. موسى أبو مرزوق، ومحمد نزال، وعزت الرشق، وحسام بدران، وزاهر جبارين، وماهر عبيد.

والثلاثاء، عقدت القمة الخليجية الـ41 في مدينة العلا شمال غربي السعودية، بمشاركة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، للمرة الأولى منذ أكثر من 3 سنوات، وتمخضت عن اتفاق لحل الأزمة الخليجية.

وفي سياق متصل، ثمّن، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية أمس السبت، المصالحة الخليجية، وبيان “العلا” الذي صدر عن القمة الخليجية الأخيرة، وينهي “الأزمة والخلاف بين الأشقاء، ويرأب الصّدع ويعزّز اللّحمة والتقارب بينهم، ويدفع باتجاه العمل العربي المشترك لتحقيق مزيد من التنمية والتكامل والتعاون في المجالات كافة”.

وبحسب موقع حركة حماس الرسمي، فقد جاء ذلك، في رسالة بعث إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، بارك له فيها إنجاز ونجاح الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في مدينة العلا بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.

وأعرب هنية في رسالته عن تثمينه وعبّر هنية عن خالص تقدير الحركة لجهود المملكة في سبيل تحقيق هذا الإنجاز الذي يعدّ استمرارًا لدورها التاريخي في احتضان قضايا الأمَّة والتضامن معها والدفاع عنها.

كما بعث هنية برسالة مماثلة إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمّد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مثمنًا دوره في نجاح الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وتحقيق المصالحة الخليجية.

وأكّد هنية في رسالته أنَّ حماس ترى في هذه المصالحة خطوة مهمّة في تعزيز العمل المشترك لصالح القضية الفلسطينية، في ظلّ ما تتعرّض له من تحدّيات الاحتلال والحصار والتهويد ومخاطر التصفية والتغييب والإنهاء.