لجنة الانتخابات المركزية تنفي تحديد موعد إصدار مرسوم رئاسي بالانتخابات

رام الله-مصدر الاخبارية

نفت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، اليوم الأحد،  تحديد أي موعد حتى اللحظة، لإصدار المرسوم الرئاسي الخاص بالانتخابات العامة.

وأكد هشام كحيل، المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، في بيان مقتضب وصل مصدر الإخبارية  على أنه “لم يتم تحديد حتى اللحظة، موعداً لإصدار المرسوم الرئاسي الخاص بالانتخابات الفلسطينية العامة”.

وكان قد رحب الرئيس محمود عباس، في وقت سابق برسالة إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، له حول الانتخابات العامة.

وبعد الاطلاع على الرسالة، أعطى الرئيس توجيهات بترحيبه بما جاء في الرسالة، بشأن إنهاء الانقسام، وبناء الشراكة وتحقيق الوحدة الوطنية من خلال انتخاباتٍ ديمقراطية بالتمثيل النسبي الكامل، انتخابات تشريعية ورئاسية، ومجلس وطني بالتتالي والترابط، وتأكيده على التزام حركة (فتح) بمسار بناء الشراكة والوحدة الوطنية.

وفي ذات الشأن كشف مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس لـ”مصدر الإخبارية” ، اليوم الأحد، أن سبب تنازل حركته عن شرط “التزامن” لإجراء الانتخابات الفلسطينية، استجابةً منها للتطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية حالياً.

وقال المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن هويته: “إن حماس وافقت على إجراء الانتخابات الفلسطينية بالتتابع، شرط التزام الرئيس عباس بإجرائها خلال مدة 6 أشهر من تاريخ إعلان المرسوم الرئاسي، وبضمانات عربية ودولية”.

وأضاف: “أبرز الدول التي قدمت ضمانات لحركة حماس، في أمر التزام حركة فتح بإجراء الانتخابات هي “مصر وتركيا وروسيا”، موضحاً أن حركته قدمت تلك التنازلات، لتبرهن جديتها للجميع، وكونها تعلم جيداً أن التغلب على التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، يجب أن يمر من طريق الوحدة الوطنية.

وذكر المصدر، أن رسالة هنية للرئيس عباس، والتي قابلها الأخير بإيجابية، نصت على ضرورة، إجراء انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني، وانتخابات رئاسة السلطة الفلسطينية، وانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، بالتتابع وبترابطٍ واضح، يعلن عن تفاصيله بشكلٍ رسمي.

وشدّد المصدر في حديثه على أن “تنازل الحركة عن شرطها المتعلق بالتزامن، يأتي في سياق تأكيدها على التزامها الأخلاقي والوطني، تجاه الشعب الفلسطيني والقضية والشركاء العرب والدوليين الرعاة للمصالحة الفلسطينية، خلال السنوات الماضية”.