الصحة العالمية تكشف عن إحصاءات كورونا حول العالم خلال عام 2020

وكالات-مصدر الإخبارية

في ظل استمرارية الجهود في العالم للحد من تفشي كورونا وإجراء حملات التطعيم ضمن تجارب اللقاح الذي أنتجته بعض دول، خلال العام الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية حصيلة إصابات ووفيات فيروس “كورونا” للعام 2020، حيث بلغ عدد الإصابات 81475053، أما الوفيات 1798050 حالة.

وقالت منظمة الصحة عبر موقعها الالكتروني، إن أكبر عدد من الإصابات سجل في الأمركيتن وبلغ 35393389، تليها على التوالي كل من: أوروبا 26225728، جنوب شرق آسيا 11961922، منطقة الشرق الأوسط 4910107، إفريقيا 1895467 وأخيرا دول غرب المحيط الهادئ 1087695.

وأضافت: “أما باقي الدول التي سجلت أعلى معدل إصابات فأولها الولايات المتحدة الأمريكية بإجمالي بلغ 19346790، الهند 10266674، البرازيل 7563551، روسيا 3159297، فرنسا 2556708، المملكة المتحدة 243892، إيطاليا 2083689، إسبانيا 1893502، ألمانيا 1719737، كولومبيا 1614822، الأرجنتين 1602163 وأخيرا المكسيك 1401529”.

وفي ذات الشأن، تزامنًا مع ظهور سلالة كورونا الجديدة أعلنت الحكومة البريطانية الأسبوع الماضي عن سماحها باستخدام لقاح ثاني لفيروس كورونا، طوّرته جامعة “أكسفورد” وشركة “أسترازينيكا” البريطانية للأدوية.

وذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أن وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية أصدرت تصريحاً طارئاً للقاح “أكسفورد-أسترازينيكا” “الأسوشيتد برس”.

بدوره قال باسكال سوريوت الرئيس التنفيذي لشركة “أسترازينيكا”: “اليوم يوم مهم لملايين الأشخاص في المملكة المتحدة الذين سيحصلون على هذا اللقاح الجديد، لقد ثبت أنه فعال وجيد التحمل وسهل التعامل وتوفره شركة أسترازينيكا بلا ربح”.

وتابع: “نود أن نشكر العديد من زملائنا في أسترازينيكا، وجامعة أكسفورد، وحكومة المملكة المتحدة، وعشرات الآلاف من المشاركين في التجارب السريرية”.

ولفت إلى أن “أسترا زينيكا” قد توصلت لاتفاقيات لتوريد قرابة ملياري جرعة من اللقاح حول العالم، وذلك حتى قبل إطلاقه.

وبحسب الدراسات يعتمد اللقاح المذكور على تجارب تختبر نسخا ضعيفة من فيروسات نزلات البرد، والتي تحدث التهابات لدى الشمبانزي، كما أنه يحتوي على المادة الوراثية لبروتين “سارس كوف-2″، السلالة المسببة لوباء كوفيد-19.

وتشير الدراسات إلى أن لقاح “أكسفورد” لن يحتاج إلى التخزين في درجات حرارة منخفضة، كما هو الحال مع لقاحي شركتي “فايزر” و”موديرنا”، وهي ميزة شديدة الأهمية حيث يصعب توفير ظروف النقل والتخزين الخاصة.