في ذكرى إنطلاقتها الـ “56” مركزية فتح تدعو للوحدة والتلاحم الوطني الفلسطيني

رام الله-مصدر الاخبارية

دعت اللجنة المركزية لحركة “فتح” مساء يوم الأربعاء، الشعب الفلسطيني إلى الوحدة والتلاحم والالتفاف حول الحقوق والثوابت والوطنية ومشروعها  الوطني التي تقوده فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية وحول قيادتها الوطنية الشرعية التي تمسك بالقرار الوطني المستقل.

جاء ذلك خلال بيان لمركزية فتح بمناسبة الذكرى الـ56 لانطلاقة الثورة الفلسطينية، مؤكدة على أن انطلاقة الثورة الفلسطينية المسلحة في الفاتح من عام 1965 شكلت فجرًا جديدًا ومرحلة تاريخية استعاد من خلالها الشعب الفلسطيني زمام المبادرة وأمسك بقراره الوطني المستقل قرار قضيته الوطنية العادلة، قرار حقه المقدس بتقرير المصير.

وقالت في بيانها :” رغم مايواجهه الشعب الفلسطيني من مشروع استيطاني يلتهم أراضيه على مر السنين لديه اصرار أكبر في الصمود على أرض وطنه التاريخي وكنس الاحتلال، ومن أجل نيل حقوقه الوطنية المشروعة وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية”.

وأضافت مشددة على أن حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي بما يتفق مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية هو المدخل الصحيح لتحقيق سلام حقيقي وأمن واستقرار جميع دول المنطقة والعالم، وبين أن أنطلاقة فتح جاءت من أجل الثورة وفي مقدمتها تحقيق وحدة الشعب الفلسطيني، وهدف الوحدة الوطنية ليس هدفا تكتيكيا لفتح وانما التزام وطني ثابت.

وفي سياق الحديث في بيانها عاهدت اللجنة المركزية القادة المؤسسين وعلى رأسهم القائد الوطني التاريخي ياسر عرفات وكافة شهداء الثورة الفلسطينية والحركة الوطنية الفلسطينية واسرانا الابطال في معتقلات الاحتلال، أن فتح ستواصل الكفاح بنفس العزيمة والاصرار التي بدأت به ثورتها عام 1965 ومن اجل تحقيق الاهداف ذاتها.

وختمت اللجنة المركزية بتوجيه دعواتها إلى جماهير أمتنا العربية الى التمسك بمصالح الامة العربية وقضيتها القومية المركزية، قضية فلسطين، باعتبارها عنوانا لخلاص الامة العربية ونهضتها واستعادة وحدتها وكرامتها، كما دعت المجتمع الدولي إلى أن يكون أكثر عدلا وانصافا وأن يعترف بحق الشعب الفلسطيني بالحرية والكرامة والاستقلال في دولة خاصة به كباقي شعوب العالم.