الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية
أكد نادي الأسير الفلسطيني أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لم تجرِ أي عملية تطعيم داخل السجون حتى الآن، رغم أنها طلبت من الأسرى ممن يرغب بأخذ لقاح كورونا بتسجيل اسمه.
وقال فارس قدورة رئيس النادي في تصريحات له، اليوم الخميس: “نعتبر هذه الخطوة إيجابية، ولكن يسودنا القلق من سلوك الطاقم الطبي داخل السجون والتزامه بالمعايير الصحية العالمية خلال عملية التطعيم”.
وأعرب قدورة عن أمله في أن يطبق الاحتلال المعايير التي حددها لتناول لقاح فيروس كورونا داخل سجون الاحتلال لاسيما المرضى وكبار السن.
وتابع: “لدينا تجربة مريرة مع سياسية الاهمال الطبي داخل السجون، ونريد أن نتأكد أن التطعيمات التي سيأخذها الأسرى هي ذاتها التي سيأخذها الصهاينة أنفسهم، كان لدينا قلق منذ انتشار فيروس كورونا وبعد 9 أشهر من انتشار الفيروس لا زلنا نتابع الأوضاع في سحون الاحتلال، ونأمل بأن لا نُفجع بأي تطور سلبي”.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين صرحت في وقت سابق أن العدد الإجمالي لإصابات الأسرى بفيروس “كورونا” بلغ 140، آخرهم الأسير أحمد أبو سرية من جنين، مشيرا إلى أن مصلحة سجون الاحتلال أغلقت قسم 18 في سجن النقب للاشتباه بإصابة أحد الأسرى بـ”كورونا” .
وقال المستشار الإعلامي للهيئة حسن عبد ربه، إن المجتمع الدولي عليه مسؤولية أخلاقية استنادا إلى اتفاقية جنيف الرابعة بتحمل سلطات الاحتلال المسؤولية تجاه حياة وصحة الأسرى، مطالبا المؤسسات الحقوقية الدولية بالتدخل لإنقاذ حياة الأسرى في سجون الاحتلال.
