وكالة إخبارية تكشف تفاصيل مرجحة خلف عملية اغتيال الإيراني فخري زادة

وكالات-مصدر الاخبارية

إثر غضب طهران المتصاعد على خلفية مقتل العالم محسن فخري زاده   أبرز علماء إيران في مجال الطاقة النووية، ومع غموض الروايات وراء اغتياله ، كشفت وكالة إيرانية عن تفاصيل جديدة مرجحة تقف خلف عملية الاغتيال.

فالعملية التي أشعلت الصراع مجددا بين إيران وواشنطن ، لم تستغرق بحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية ، سوى ثلاث دقائق فقط .

وعن تفاصيل عملية  اغتيال فخري زادة قالت الوكالة إنها استغرقت قرابة 3 دقائق فقط، ولم يكن هناك عامل بشري في مكان الاغتيال، ولم يتم إطلاق النار إلا بأسلحة آلية يتم التحكم فيها عن بعد. وفقا للاناضول.

والجمعة، أعلنت إيران اغتيال “فخري زاده”، ” عن 63 عاما، إثر استهداف سيارة كانت تقله قرب العاصمة طهران.

وأوضحت الوكالة أن فخري زاده  وزوجته، كانت تقلهما صباح الجمعة، سيارة مضادة للرصاص بمرافقة 3 سيارات حراسة في طريقهما إلى منطقة “دماوند” قرب طهران.

وأضافت أن إحدى سيارات الحراسة انفصلت عن الموكب على بعد كيلومترات من موقع الحادث، بهدف التحقق ورصد أي حركة مشبوهة.

وأشارت أنه في تلك الأثناء، تسبب صوت بضع رصاصات استهدفت السيارة في لفت نظر “فخري زاده” وإيقاف السيارة.

وتابعت أن “فخري زاده” خرج من السيارة معتقدا أن الصوت ناتج عن اصطدام بعائق خارجي أو مشكلة في محرك السيارة.

وعقب نزوله من السيارة، قام مدفع رشاش آلي يتم التحكم به عن بعد مثبت على شاحنة صغيرة مركونة على بعد 150 مترا بإطلاق وابل من الرصاص عليه، لتصيبه 3 رصاصات، قطعت واحدة منها نخاعه الشوكي.

وبعد لحظات تم تفجير الشاحنة المركونة.

ونقل “فخري زادة” جريحا إلى مستوصف قريب ومنه بطائرة مروحية إلى مستشفى في طهران لكنه توفي هناك.

من جهة أخرى، قالت الوكالة إن التحقيقات أظهرت أن صاحب الشاحنة المركونة غادر البلاد في 28 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، دون تسمية الجهة التي توجه إليها.

وتوعد الحرس الثوري، بـ “انتقام قاس” من قتلة “فخري زاده”، متهما “إسرائيل” بالوقوف وراء عملية اغتياله.