باحثون يكشفون العلاقة الخطيرة بين كورونا ومرضى القلب والسكري

وكالات – مصدر الإخبارية

كشفت دراسة علمية حديثة عن “علاقة خطيرة” تربط بين المصابين بالسكري وأمراض القلب وفيروس كورونا المستجد.

وبحسب الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة “نيتشر ميتابوليزم” وأجراها باحثون بالأكاديمية العسكرية الصينية للعلوم الطبية، فإن ما توصلوا إليه من نتائج يفسّر السبب في أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل السكري والقلب والأوعية الدموية، والذين غالبا ما يكون لديهم مستويات مرتفعة من الكوليسترول، يشكلون غالبية المرضى الذين تظهر عليهم أعراض قوية للإصابة بكوفيد-19.

ووجد الباحثون أن “سارس- كوف- 2″، الفيروس المسبب لكوفيد-19، يمكن أن يلتصق بجزيئات الكوليسترول، لارتباطه بمستقبلات الخلايا المعروفة بـ”إس آر- بي 1”.

ويساعد هذا الالتصاق على وضع “العامل الممرض”، بحيث يمكن لبروتين الفيروس الارتباط بمثبطات الإنزيم المحول للأنغيوتنسين والذي يساعد على استرخاء الأوردة والشرايين لخفض ضغط الدم، مما يسمح بإصابة الخلية.

ووصل عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا عالميا إلى أكثر من 60 مليونا، تعافى منهم أكثر من 41 مليونا، وتوفي أكثر من 1.4 مليون.

وسجلت منظمة الصحة العالمية، في الفترة من 16 إلى 22 نوفمبر 4060891 حالة إصابة جديدة و67221 حالة وفاة في العالم.

ويعد كلا الرقمين أعلى من الأرقام المسجلة في الأيام السبعة السابقة، عندما تم اكتشاف 3977223 حالة جديدة وتوفي 59699 شخصا.

وزاد عدد المصابين في الولايات المتحدة بأكثر من 1.1 مليون، تليها الهند أكثر من 281 ألف إصابة جديدة، فإيطاليا ما يقرب من 236 ألفا، ثم البرازيل بأكثر من 209 آلاف، وفرنسا أكثر من 171 ألفا، روسيا أكثر من 163 ألفا وبولندا أكثر من 152 ألفا وبريطانيا أكثر من 149 ألفا وألمانيا أكثر من 127 ألفا، فإيران بأكثر من 91 ألفا.

كما رجح مدير برامج الطوارئ في منظمة الصحة العالميةالصحة  مايك رايان احتمالية العودة إلى الوضع الطبيعي العام المقبل مع ظهور اللقاحات المضادة لفيروس كورونا .

وقال رايان في تصريحات تلفزيونية اليوم الخميس: “أعتقد أن الحياة كما عرفناها أمر محتمل جداً”، مستدركًا لكننا سنضطر للاستمرار بالإجراءات الصحية والتباعد الاجتماعي.

وتابع أن “اللقاحات لا تعني صفر  كورونا كوفيد.-19  وإن ظهور اللقاحات، إضافة إلى إجراءاتنا الحالية، سيسمح لنا بتسوية المنحنى بالفعل، وتفادي الإغلاق وتحقيق السيطرة الفعالة على المرض”.