العربية الحدث: الفصائل الفلسطينية تتوصل لاتفاق مبدئي على المصالحة الشاملة في القاهرة

القاهرة – مصدر الإخبارية 

كشفت وسائل إعلام عربية، اليوم الإثنين، أن الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركتي حماس وفتح توصلتا لاتفاق مبدئي على المصالحة الشاملة وذلك من خلال لقاءات واجتماعات جرى عقدها منذ عدة أشهر بواسطة مصرية في القاهرة.

ونقلت  “العربية” الحدث عن مصدر وصف بالخاص، أن تحديد موعد الانتخابات سيأتي بعد التوصل لاتفاق فصائلي على المصالحة الشاملة والإعلان النهائي عنها.

وأضاف المصدر الذي لم يُكشف عن هويته، أن القاهرة تسعى لترتيب لقاء موسع يضم كافة الفصائل الفلسطينية التي لم تشملها الاجتماعات التي عقدت من قبل بين حركتي حماس وفتح.

كما وكشف أن السلطات المصرية طلبت من ممثلي حركة حماس التنسيق مع باقي الفصائل الفلسطينية في القطاع لتفادي أي تصعيد مقبل مع “إسرائيل”.

وبين أن مصر طلبت من “إسرائيل” وقف قصف غزة مقابل منع إطلاق الصواريخ من القطاع.

وقال المصدر لـ”العربية” الحدث في تصريحات خاصة، أن قيادات حركة حماس تعهدت في القاهرة بوقف أي استفزاز في معبر رفح البري.

كما صرح أن السلطات المصرية تدرس فتح معبر رفح أمام حركة البضائع والمركبات.

وفي 24 سبتمبر/أيلول الماضي، خرجت حركتا فتح وحماس ببيان مشترك أعقب اجتماعات في إسطنبول، بُحثت خلالها المصالحة الفلسطينية عبر الذهاب للانتخابات وحلحلة الملفات العالقة بين الحركتين منذ الانقساام الفلسطيني صيف 2007، وقرر الطرفان إحالة ما توافقا عليه إلى لقاء قيادي يجمع الأمناء العامين للفصائل، ويسبق إعلان الرئيس الفلسطيني رسميا عن موعد الانتخابات.

وتم التوافق على أن تستضيف القاهرة لقاءات الأمناء وممثلي الفصائل  باعتبارها الوسيط الأهم في المصالحة الفلسطينية طوال العقد الأخير.

وقالت حركتا فتح وحماس  في تصريحات سابقة إنه جرى إنضاج رؤية متفق عليها تقدم للحوار الوطني الشامل بمشاركة القوى والفصائل الفلسطينية، ويتم الإعلان النهائي والرسمي عن التوافق الوطني في لقاء الأمناء العامين تحت رعاية الرئيس محمود عباس، على أن لا يتجاوز ذلك الأول من أكتوبر/تشرين الثاني، ليبدأ المسار العملي لتطبيق المصالحة الفلسطينية، ولكن الأمر تعثر لأسباب لم يتم الإعلان عنها ولكن الاجتماعات بقيت متواصلة ولم تنقطاع طيلة الأشهر الماضية.