أوباما لن يعمل في إدارة بايدن والسبب زوجته!

وكالات – مصدر الإخبارية

صرح الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، أنه سيرفض العمل في إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن إذا عرض عليه، لأنه يخشى من زوجته..

وقال أوباما مازحاً في حوار مع شبكة سي بي إس صنداي مورنينغ ، نقلته صحيفة الغارديان: “هناك أشياء لن أفعلها، وإلا فإن ميشيل ستتركني، ستقول “ماذا؟ ما الذي ستفعله؟”.

في نفس الوقت أبدى الرئيس الأمريكي السابق استعداده لمساعدة بايدن وإدارته القادمة بكل وسيلة ممكنة، مؤكداً أنه لا يخطط “للذهاب إلى هناك للعمل”.

وحول زوجته ميشيل قال أوباما: “إنني مدرك للتضحيات التي قدمتها.. لأي سبب من الأسباب ، لقد سامحتني، نوعا ما.. ما زالت تذكرني من حين لآخر بما تحملته هي من أجلي”.

فيما يتطلع أوباما إلى الانعزال عن السياسة، مشيرا إلى أن ترك كل ذلك وراء ظهره وعدم الولوج فيه مرة أخرى “يجعله يشعر في بعض الأحيان وكأنه عاد إلى الحياة”.

على صعيد ذي صلة جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفضه لنتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية، معتبرًا نفسه فائزًا على منافسه الديمقراطي جو بايدن.

وقال ترامب، أمس الأحد، ولأول مرة إن بايدن “فاز” بالانتخابات، ثم سرعان ما غرد مجددا نافيا اعترافه بانتصار منافسه الذي بدأ فعليا الاستعداد لدخول البيت الأبيض.

وتفوق بايدن على ترامب بهامش مريح، إذ حصد حتى الآن 290 صوتا في المجمع الانتخابي، أكثر بـ20 صوتا من الإجمالي المطلوب للحسم، مقابل 232 صوتا لترامب.

ولجأت حملة ترامب إلى القضاء للطعن في نتائج الانتخابات بأكثر من ولاية، إلا أن معظم دعاويها قوبلت بالرفض من جانب المحاكم.