الاحتلال يشن حملة اعتقالات ويقتحم منزل أسير في الضفة

رام الله – مصدر الإخبارية

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد حملة اعتقالاتها اليومية في أنحار الضفة المحتلة.

واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين من بلدة الجلمة، ونكلت برابع من بلدة اليامون، واقتحمت منزل الأسير نظمي أبو بكر في بلد يعبد جنوب غرب جنين.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة مواطنين من بلدة الجلمة، وهم: محمد ياسر شعبان، ومحمد زكريا حمدان، وفادي يحيى أبو فرحة، أثناء تواجدهم قرب جدار التوسع العنصري، المقام فوق أراضي بلدتهم.

كما نكلت قوات الاحتلال بالشاب كرم إياد سمار من بلدة اليامون، واعتدت عليه بالضرب المبرح أثناء تواجده قرب الجدار المقام فوق أراضي قرية رمانة غرب جنين، وتم نقله الى المستشفى الحكومي في جنين لتلقي العلاج.

في نفس الوقت اقتحمت قوات الاحتلال منزل ذوي الأسير نظمي أبو بكر في يعبد ، والذي تتهمه بقتل أحد جنودها بإلقاء حجر على رأسه من على سطح منزله، وتفقدت الغرفة التي أغلقتها في الحادي والعشرين من الشهر الجاري.

وكانت سلطات الاحتلال، قد أغلقت نحو 40 مترا مربعا من مساحة منزل الأسير أبو بكر البالغة نحو 70 مترا.

في سياق متصل أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد النار تجاه مواطن على مدخل مخيم الفوار جنوب الخليل في الضفة المحتلة.

وقالت مصادر أمنية إن قوات الاحتلال أطلقت النار باتجاه المواطن علي سليمان ابو علي عمرو (40 عاما) من قرية بلي القريبة من مخيم الفوار، بحجة اقترابه من البرج العسكري المقابل للمخيم، مما أدى إلى إصابته في قدمه.

وبينت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب بعد ان اطلقت النار عليه.

وزعم الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إنه تم اطلاق النار على الفلسطيني الذي حاول تنفيذ عملية طعن بالخليل، بدون وقوع إصابات في صفوف الجيش.

وقال مكتب إعلام الأسرى إن المعتقل على خلفية محاولة الطعن هو علي سليمان علي عمرو من قرية بلي جنوب الخليل.

ويعمل المواطن عمرو يعمل مدرسا في مدرسة ماجد ابو شرار الثانوية في بلدة دورا جنوب الخليل.

ويكرر الاحتلال وقواته مسلسل الاعتقالات يومياً في أنحاء الضفة المتفرقة ويعتقل الشباب والفتيات والأطفال والأسرى المحررين دون وجه حق.