الفصائل الفلسطينية تعقب على فوز بايدن بالرئاسة الأمريكية

وكالات-مصدر الاخبارية

 

عقبت فصائل وشخصيات فلسطينية، مساء يوم السبت، على فوز جو بايدن بالانتخابات الأمريكية، وتوليه منصب الرئيس خلفًا لدونالد ترمب.

وقال محمد دحلان رئيس التيار الإصلاحي لحركة فتح  في تصريح صحفي عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، إن “فوز المرشح الديموقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية الأمريكية تطور إيجابي يحد من مخاطر تحالف ترامب/نتنياهو البالغة على القضية الفلسطينية ويفتح أفقاً لمسار سلام جديد يعتمد حل الدولتين كما وعد بايدن شخصياً خلال حملته الانتخابية”.

وأكد أن “زوال خطر ترامب وحده لا يكفي”، مشيرًا إلى أنه يجب معالجة الاختلالات الداخلية بإنهاء الانقسام وانتخاب أطر وقيادات شرعية قادرة على مواجهة المستجدات، والتأكيد على خطوطنا الوطنية الحمراء في ملفات القدس.

ودعا إلى العمل الحثيث لإيجاد صيغ ورؤى خلاقة حافظة لحقوقنا الثابتة، ومستندة لقرارات الشرعية العربية والدولية،  أوضح اننا ندخل مرحلة جديدة وعلينا التسلح بالحكمة والبصيرة والمرونة دون التفريط بثوابتنا الوطنية العادلة.

وقال نبيل شعث مستشار الرئس الفلسطيني محمود عباس، للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية، مساء اليوم السبت “إنه لم يكن هناك أسوأ من عهد ‎ترامب والخلاص منه مكسب”.

من جهته، كتب عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض على صفحته عبر موقع “فيس بوك”:”أربع سنوات عجاف عاشها شعبنا  خلال مرحلة رئاسة  ترامب الذي سعى بكل قوة لتصفية القضية الفلسطينية ، لكن صمود شعبنا بكافة مستوياته أفشل مخططاته” .

وأضاف العوض: “اليوم ومع الاعلان عن نجاح بايدن الطريق أيضاً لن تكون مفروشة بالورود امام قضيتنا ، والرهان سيكون دوما على وحدة شعبنا وتعزيز صموده”.

من جانبها، قالت لجان المقاومة الشعبية، إن بايدن وترامب وجهان لعملة الشر والارهاب والاجرام وكلاهما يدعم العدو الصهيوني للاستمرار باغتصاب الارض والحقوق الفلسطينية.

وأعلنت وسائل إعلامية أميركية مساء يوم السبت، ومنها (سي ان ان، وام اس ان، وأسوشيتيد برس، وفوكس نيوز”، إن بايدن هو الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة الأميركية.

وقالت حركة المجاهدين الفلسطينية، تعقيبًا على فوز بايدن بالرئاسة الأمريكية، “إن فوز جو بايدن في الانتخابات الأمريكية لن يغير من الواقع شيء، فترامب وبايدن وجهان لعملة واحدة عنوانها الانحياز لصالح الكيان

وأوضحت أن سقوط ترامب هو سقوط لكل الانظمة التي استعانت بالشيطان ضد امتها وفلسطين، وبذلوا كثيرا من أموال ودماء الأمة من أجل إرضائه

وأكدت حركة المجاهدين: ” أن الرهان على تغيير الادارات الامريكية في تحصيل الحقوق الفلسطينية هو مضيعة للوقت وأمر أثبت فشله”

وأوضحت أنه ” لم تختلف الادارات الأمريكية المتعاقبة في دعمها للكيان، والمطلوب اليوم هو استكمال مشوار الوحدة الداخلي وتوحيد الصف الوطني”

وقالت الحركة: ” نؤكد أن الاعتماد على إرادة شعبنا ومقاومته هو الطريق لانتزاع كل الحقوق واستعادة كل الأرض، لأن الاعتماد على حسن النوايا الأمريكية لم ولن يجلب حقاً ولن يستعيد أرضًا”.

فيما   صرّح  رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية كان الرئيس   أن ترمب وإدارته الأكثر تطرفًا في دعم الاحتلال على حساب الحقوق الوطنية الفلسطينية

ودعا الرئيس المنتخب جون بايدن إلى تصحيح تاريخي لمسار السياسات الأمريكية الظالمة لشعبنا والتي جعلت من الولايات المتحدة شريكاً في الظلم والعدوان، وأضرّت بحالة الاستقرار في المنطقة والعالم

وطالب  الإدارة المنتخبة بالتراجع عن ما يسمى صفقة القرن وإلغاء قرار اعتبار القدس عاصمة للاحتلال ونقل السفارة الأمريكية، وندعو إلى إنهاء كل القرارات المتعلقة بمحاولات تصفية قضية اللاجئين خاصة تقليص الدعم “للاونروا” في محاولة إنهائها

كما دعا هنية  الإدارة الأمريكية الى احترام الشعب الفلسطيني وخياراته الديموقراطية ومساره الكفاحي

وبحسب وسائل الاعلام تلك، فقد حسم بايدن السباق الرئاسي بعد فوزه في ولاية بنسلفانيا وحصوله على 273 صوتا في المجمع الانتخابي، على حساب المرشح الجمهوري دونالد ترمب.

من جانبه، قال ترامب في أول تعليق على تأكيد وسائل الاعلام خسارته أمام منافسه بايدن، في بيان صحفي، إن “انتخابات الرئاسة الأميركية لا تزال بعيدة عن النهاية”