اشتية يدعو الاتحاد الأوروبي للضغط على “إسرائيل” لوقف الاستيطان

رام الله-مصدر الاخبارية

التقى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ، مساء يوم الثلاثاء، المبعوثة الأوروبية لعملية السلام في الشرق الأوسط سوزانا تريستال، لبحث آخر التطورات والمستجدات السياسية.

وأكد  خلال اللقاء الذي عقد في مكتبه بمدينة رام الله، وبحضور ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين سفين بورغسدوروف، على أهمية الانخراط الجدي للاتحاد الأوروبي في أي عملية مستقبلية للسلام، ودعم تطبيق دعوة الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر سلام دولي برعاية متعددة الأطراف.

ودعا اشتية الاتحاد الأوروبي إلى الضغط على “إسرائيل” لاحترام الاتفاقيات الموقعة ووقف التوسع الاستيطاني الذي يدمر بشكل ممنهج إمكانية إقامة الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967 مع القدس عاصمة لها.

وقال  اشتية “إن إجراء الانتخابات في فلسطين هو أولوية وطنية واستراتيجية بقاء للنظام السياسي وغير مرتبط بالمتغيرات الخارجية، وإن الحوار الوطني الجاري من أجل جعل الانتخابات مدخلا لعلاج تبعات الانقسام وإعادة الوهج الديموقراطي لمؤسساتنا، وترتيب بيتنا الداخلي في ظل الحروب التي تشن على القضية الفلسطينية بهدف تصفيتها”.

وفي سياق آخر كان قد أطلع أمين سر اللجنة المركزية لحركة لفتح جبريل الرجوب ، المبعوثة الخاصة للاتحاد الأوروبي لعملية السلام سوزانا تيرستال على آخر المستجدات على صعيد ملف الحوار الوطني.

ووضع الرجوب ضيفته خلال اللقاء الذي عقد في مدينة رام الله اليوم الثلاثاء، بحضور ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفين كون فون بورغسدورف، في صورة آخر التطورات على صعيد ملف الحوار الوطني والمساعي التي تبذلها القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في سبيل إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة وإنجاز الشراكة الوطنية من خلال الانتخابات الديمقراطية النزيهة الهادفة لتجديد شرعية النظام السياسي الفلسطيني.

وأكد الرجوب أن الخطوة المقبلة في طريق إتمام المصالحة، ستكون بإصدار المرسوم الرئاسي الخاص بالانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني، وما سيتبعها من حوار وطني شامل على أسس وطنية لحل كافة المشاكل.

وبين  أن لدى حركة فتح قرارا استراتيجيا لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية، لافتا إلى أن هذا الخيار هو الضمان الوحيد لحماية القضية الفلسطينية وتحقيق آمال شعبنا في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وحل مشكلة اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وشدد الرجوب على أن هناك إجماعا لدى كافة فصائل العمل الوطني على ضرورة إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية خاصة في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ القضية الفلسطينية.