السيسي يستنكر الإساءة للنبي والأزهر يدعو لتجريم معاداة الإسلام

وكالات – مصدر الإخبارية

في أول تعليق له على الرسوم المسيئة للنبي محمد، قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إن حرية التعبير يجب أن تتوقف عندما يصل الأمر إلى جرح مشاعر أكثر من مليار ونصف شخص.

وأكد الرئيس السيسي خلال احتفالية وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف اليوم الأربعاء، أن الاستعلاء بالحرية درب من التطرف، مضيفا ” كفى إيذاء لنا”.

كما وشدد على الرفض القاطع لأي أعمال عنف أو إرهاب من أي طرف تحت شعار الدفاع عن الدين أو الرموز أو المقدسات الدينية.

من جانبه دعا شيخ الأزهر أحمد الطيب المجتمع الدولي إلى إقرار تشريع يجرم معاداة الإسلام والمسلمين، مشددا على ضرورة الالتزام بالسلمية وبالطرق القانونية في الدفاع عن النبي محمد والدين الإسلامي.

وتابع شيخ الأزهر، خلال الاحتفالية “سنطلق منصة عالمية للتعريف بالنبي محمد بالعديد من لغات العالم”.

وأكد أن الرسوم المسيئة لنبينا العظيم عبث وتهريج وانفلات من كل قيود المسؤولية والالتزام الخلقي والعرف الدولي والقانون العام وعداء صريح لهذا الدين الحنيف وللنبي صلى الله عليه وسلم.

وأضاف: “نرفض وبقوة وكل دول العالم الإسلامي هذه البذاءات التي لا تسيئ للمسلمين والإسلام بقدر ما تسئ. وندعو المجتمع الدولي لإقرار تشريع عالمي يجرم معاداة المسلمين والتفرقة بينهم وبين غيرهم في الحقوق والواجبات، كما ندعو المسلمين في الدول الغربية إلى الاندماج الإيجابي الواعي في هذه المجتمعات”.

وشدد شيخ الأزهر أنه على المسلمين أن يتقيدوا بالتزام الطرق السلمية والقانونية والعقلانية في مقاومة خطاب الكراهية والحصول على حقوقهم المشروعة اقتداء بنبيهم الكريم محمد.

واستأنف:” إننا لا نحتفل اليوم بشخص بل نحتفل بتجلي الإشراق الإلهي على الإنسانية جمعاء وظهوره في صورة رسالة إلهية ختمت بها جميع الرسالات”.

وختم شيخ الأزهر بالقول: “يتوجب علينا تجديد مشاعر الحب والولاء والدفاع عن النبي محمد بأرواحنا وبكل ما نملك من غال ون