حماس ترد على زَجَّ ماكرون اسمها على خط “جريمة” باريس

غزة – مصدر الإخبارية 

نفت حركة حماس، علاقتها التنظيمية بتجمع الشيخ ياسين ومقره فرنسا أو لرئيسه عبد الحكيم الصفريوري.

وجاء في بيان صحفي لحركة حماس وصل “مصدر الإخبارية” تؤكد به أن تجمع الشيخ ياسين ومقره فرنسا ليس له أو لرئيسه عبد الحكيم الصفريوري أي علاقة تنظيمية بالحركة”.

وأضافت ” تستنكر الحركة المحاولات الإعلامية المغرضة التي تسعى إلى الزج باسم الحركة في معركة داخلية لسنا طرفاً فيها، ومعركتنا فقط ضد الاحتلال الصهيوني من أجل الحرية والاستقلال”.

وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أدخل حركة المقاومة الإسلامية حماس، على خط حادثة باريس الأخيرة، التي راح ضحيتها معلم فرنسي، وقال إن جماعة موالية لها ضالعة في الهجوم.

وتعهد ماكرون بـ”تكثيف التحركات” ضد ما أسماه “الإسلام المتطرف” بعد قتل المدرس صامويل باتي.

وأعلن خصوصا حل جماعة “الشيخ أحمد ياسين” التي زعم أنها موالية لحركة حماس و”الضالعة مباشرة” في الاعتداء على حد زعمه.

وقال ماكرون في كلمة مقتضبة في بوبينيي شمال باريس إن “قرارات مماثلة بحق جمعيات ومجموعات تضم أفرادا ستصدر في الأيام والأسابيع المقبلة”.

وقال مصلون يرتادون مسجدا قررت السلطات الفرنسية إغلاقه، بعد هجوم باريس الأخير، إنهم “يتعرضون للعقاب”.

ويرتاد المسجد نحو 1300 مصل وسيغلق اعتبارا من مساء الأربعاء “لمدة ستة أشهر” على ما جاء في مرسوم صادر عن السلطات الإدارية لمنطقة سين-سان-دوني.

وقد علق ثلاثة عناصر من الشرطة على سياج “مسجد بانتان الكبير” الواقع وسط أبنية في هذه المدينة الشعبية الواقعة شمال شرق باريس، قبل ظهر الثلاثاء، القرار الصادر عن السلطات بإغلاق المكان.

وكان وزير الداخلية جيرالد دارمانان أعلن القرار مساء الاثنين. وتأخذ السلطات على المسجد تشاركه عبر “فيسبوك” في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر شريط فيديو يظهر والد تلميذة في الصف الثالث تكميلي في مدرسة بوا-دون في منطقة إيفلين، وهو يعرب عن غضبه إثر درس حول حرية التعبير أعطاه المدرس صامويل باتي في الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر.

وتعرض باتي البالغ من العمر 47 عاماً للهجوم وهو في طريقه إلى منزله من المدرسة التي كان يعلم فيها في كونفلان سانت أونورين الواقعة على بعد 40 كلم شمال غربي باريس.
وعُثر في هاتف منفذ الجريمة على صور للأستاذ ورسالة يعترف فيها بالجريمة، ونشر أيضاً على «تويتر» صوراً لجثة الأستاذ مقطوعة الرأس.

وتظاهر عشرات آلاف الأشخاص في أنحاء البلاد كافة (الأحد) تكريماً لذكرى المدرس ودفاعاً عن حرية التعبير.

وأعادت عملية قتل المدرس إلى الأذهان الهجوم على مجلة «شارلي إيبدو» الساخرة عام 2015 الذي أسفر عن مقتل 12 شخصاً، بينهم رسامون بسبب نشر رسوم كاريكاتورية للنبي محمد.

وتجمع (الاثنين) أمام مدرسة باتي عدد من رجال الدين المسلمين لتقديم التعازي.