حماس تُعقب على اعتداء الاحتلال على الأسيرين أبو الهيجاء وسلامة

غزة – مصدر الإخبارية

حملت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء اليوم الاثنين، حكومة الاحتلال المسؤولية عن الاعتداء على القياديين الأسيرين “جمال أبو الهيجاء” و”حسن سلامة” خلال العدوان الهمجي الذي شنته قوات مصلحة السجون على الأسرى في سجن ايشل.

وأكدت الحركة، في بيان صحفي وصل “مصدر الإخبارية” جهوزية المقاومة للرد على عدوان حكومة الاحتلال ضد الأسرى، وإن ما قامت به قوات القمع في سجن ايشل من عدوان آثم على أسرانا الأبطال، ومواصلة الاستهتار بحياة الأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس هو جريمة مركبة سيدفع الاحتلال ثمنها.

وأكدت الحركة، أن المقاومة ما زالت على عهد الحرية الذي قطعته للأسرى، فمقاومتنا وشعبنا البطل سيبذلون الغالي والنفيس من أجل الحرية والكرامة لأسرانا.

ويواصل الأسير الأخرس إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 78 على التوالي، وبات الخطر يهدد حياته.

وكانت إدارة مشفى “كابلان” نقلت الأسير الأخرس لقسم آخر بعد اكتشاف إصابة بفيروس “كورونا” بغرفة مجاورة له.

واعتقل الأسير الأخرس في تاريخ 27 تموز 2002، وجرى نقله بعد اعتقاله إلى معتقل “حوارة” وفيه شرع بإضرابه المفتوح عن الطعام، ونقل لاحقاً إلى سجن “عوفر” ثم جرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور وثبتت المحكمة أمر الاعتقال لاحقاً.

واستمر احتجازه في سجن “عوفر” إلى أن تدهور وضعه الصحي مع مرور الوقت، ونقلته إدارة سجون الاحتلال إلى سجن “عيادة الرملة”، وبقي فيها حتى بداية شهر أيلول المنصرم إلى أن نُقل إلى مستشفى “كابلان” الإسرائيلي حيث يحتجز حتى تاريخ اليوم، بوضع صحي صعب وخطير، ويرفض أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية.

في الـ23 أيلول/ سبتمبر 2020، أصدرت المحكمة العليا للاحتلال قراراً يقضي بتجميد اعتقاله الإداري، وعليه اعتبر الأسير الأخرس والمؤسسات الحقوقية أن أمر التجميد ما هو إلا خدعة ومحاولة للالتفاف على الإضراب ولا يعني إنهاء اعتقاله الإداري.

والأسير الأخرس متزوج وأب لستة أبناء أصغرهم طفلة تبلغ من العمر ستة أعوام، وتعرض للاعتقال من قبل قوات الاحتلال لأول مرة عام 1989 واستمر اعتقاله في حينه لمدة سبعة شهور، والمرة الثانية عام 2004 لمدة عامين، ثم أُعيد اعتقاله عام 2009، وبقي معتقلاً إدارياً لمدة 16 شهراً، ومجدداً اُعتقل عام 2018 واستمر اعتقاله لمدة 11 شهراً.