الاحتلال يداهم منازل أسرى في نابلس وبحريته تستهدف الصيادين ببحر غزة

الضفة المحتلة والقطاع – مصدر الإخبارية 

داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الأحد عددًا من المنازل بينها منازل أسرى بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، كما قامة بحرية الاحتلال باستهداف الصيادين في عرض بحر قطاع غزة بالأسلحة الثقيلة والمياه العادمة.

ففي نابلس ، أفادت مصادر محلية باقتحام دوريات الاحتلال المنطقة الشرقية، ومداهمة منازل كل من الأسير يحيى الحاج حمد في إسكان روجيب والأسير راغب عليوي بمنطقة الضاحية.

كما داهمت قوات الاحتلال منزل المواطن ضياء القني في حي الضاحية العليا، وفتشته وعبثت بمحتوياته.

والأسيران الحج حمد وعليوي معتقلان منذ خمس سنوات على خلفية ضلوعهما بعملية “ايتمار” التي نفذتها خلية تابعة لكتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ردًا على جريمة حرق عائلة دوابشة عام 2015.

وكانت قوات الاحتلال هدمت منازل أعضاء الخلية القسامية، وتشن بين الحين والآخر مداهمات مفاجئة لتلك المنازل للتأكد من عدم ترميمها أو إعادة استخدامها.

وفي سياق متصل، هاجمت زوارق الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأحد، الصيادين خلال عملهم في بحر مدينة غزة، حيث أطلقت نيران رشاشاتها الثقيلة صوبهم وفتحت خراطيم المياه داخل مركباتهم.

وأفادت مصادر إعلامية محلية بأن جنود الاحتلال أطلقوا النار بشكل مكثف صوب مراكب الصيادين على قرابة ثلاثة أميال بحرية قبالة بحر منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة.

وتتعمد بحرية الاحتلال مهاجمة الصيادين يوميا، وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد في بحر غزة، والتي تعتبر مصدر رزقهم الوحيد.

وفي سياق منفصل،

قال رئيس غرفة تجارة وصناعة الخليل، عبدو ادريس، إن الخسائر في البلدة القديمة بالمدينة ضخمة جداً، ولا يمكن إحصاؤها بسبب بفيروس (كورونا) وتوقف السياحة إلى جانب إجراءات الاحتلال التعسفية والعنصرية بالمدينة وأعمال العربدة للمستوطنين، بهدف الضغط على المواطنين لتهجيرهم من منازلهم.

وأوضح ادريس في حديث لإذاعة (صوت فلسطين)، الأحد، أن نحو 1500 محل تجاري، بينهم أكثر من 512 مغلقة بأمر عسكري احتلالي، ومحلات أخرى نتيجة إغلاق بعض الممرات والأزقة من قبل الاحتلال، ما يجعل الوضع المعيشي في المدينة صعباً للغاية.

وأكد ادريس على بذل كافة الجهود؛ للدفع بكافة الوسائل والسبل لإقامة العديد من المشاريع والنشاطات؛ لعودة الحياة الاقتصادية بالخليل وإنعاش البلدة القديمة.