صحيفة تكشف أبرز محاور لقاء حركة “حماس” مع نائب وزير خارجية روسيا

غزة – مصدر الإخبارية

كشفت صحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم الجمعة، عن وفد من حركة “حماس” يضم نائب رئيس المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق والقيادي حسام بدران، سيجري محادثات مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في الحركة، قولها، “هذه الزيارة تشكل الخطوة الأولى قبل ترتيب زيارة في وقت لاحق، لوفد مشترك يضم قياديين من حركتي حماس وفتح، في إطار تعزيز الاتصالات والتنسيق مع الجانب الروسي.

بدوره أكد القيادي أبو مرزوق في تصريحات للصحيفة، أن الوفد يسعى إلى التركيز خلال المحادثات، على ثلاثة محاور، الأول هو اطلاع الجانب الروسي على تطورات الوضع الفلسطيني الداخلي، في إطار لقاءات الفصائل الفلسطينية والتوافقات التي تم التوصل إليها لدفع مسار المصالحة والبدء بالإصلاحات، بما في ذلك على صعيد التحضير للانتخابات الفلسطينية.

أما في المحور الثاني، سيكون حول العلاقات الروسية مع الحركة، خصوصاً أن موسكو كانت قدمت مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة أكثر من مرة، وتأمل الحركة في تعزيز التنسيق والتعاون في المجالات المختلفة، بحسب أبو مرزوق.

وبحسب أبو مرزوق سيتناقش الطرفان في المحور الثالث، حول ملف التسوية السياسية، والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي.

وكان أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، جبريل الرجوب، أكد أمس الخميس على ضرورة تحقيق المصالحة وإنجاز الشراكة، وتطبيق مخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل.

وبحث الرجوب مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، العديد من القضايا المتعلقة بالشأن الفلسطيني، خلال اللقاء الذي جرى بينهما، اليوم الخميس، في العاصمة اللبنانية بيروت، بحضور مسؤول الدائرة السياسية محمد الهندي، وعضو المكتب السياسي عبد العزيز الميناوي.

فيما وضع الرجوب أمين عام الجهاد الاسلامي بصورة مخرجات الحوار بين حركتي “فتح” و”حماس” الذي جرى في مدينة إسطنبول التركية، كما جرى خلال اللقاء بحث ترتيبات اجتماع الأمناء العامين المرتقب.

وأكد على أن حركة “فتح” مستعدة لتحقيق المصالحة، واجراء الانتخابات لتجديد شرعية مكونات النظام السياسي الفلسطيني، مشددا على أن هناك قرارا استراتيجيا وقناعة لدى حركة “فتح” وعلى رأسها الرئيس محمود عباس بأهمية إنجاز المصالحة.

من جهته ثمن النخالة الجهود التي تبذلها حركة “فتح”، مؤكدا على أهمية انجاز الوحدة الوطنية وتحقيق المصالحة لأنه استحقاق وواجب وطني لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وشدد النخالة على التزام حركة الجهاد بمخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل الذي عقد في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي.

وصرح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، في وقت سابق من هذا الأسبوع أنه تم اختتام المرحلة الأولى من مسار المصالحة وانهاء الانقسام بين حركتي فتح وحماس، وأن المرحلة المقبلة هي مرحلة التوافق الشامل.

وقال مجدلاني : “نحن امام مرتكزات رئيسية خرج بها اجتماع الأمناء العامون الأول قيادة موحدة لقيادة المقاومة الشعبية في سائر ارجاء الضفة الغربية لمواجهة الاستيطان والضم”.

وتابع:” والمرتكز الثاني هو المصالحة وانهاء الانقسام، ونحن اختتمنا المرحلة الأولى من هذا المسار بالتوافق بين حماس وفتح، والاعلان عن الموافقة الرسمية على هذه التفاهمات، وهذه التفاهمات ليست بديلا عن الحوار الشامل، حيث يجري الترتيبات لعقد اجتماعات تمهيدية تمهيدا لاجتماع موسع للإعلان عن التوافق الوطني الذي يربط بين انهاء الانقسام”.

واستأنف مجدلاني: “المدخل الأساس هي الاحتكام لصناديق الاقتراع والانتخابات وهذا ما نسعى اليه جميعا، لأن خيار الانتخابات هو الأهم والانسب بالنسبة لشعبنا لضمان أوسع مشاركة شعبية في انهاء الانقسام”.