أونروا: كلفة النزوح من مدينة غزة إلى جنوب القطاع 3180 دولارا

أونروا تكشف أنّ النزوح يرهق العائلات الغزية بتكاليف باهظة وسط شح الموارد وانعدام الدخل، فيما يضيّق الاحتلال الخناق بإغلاق طريق صلاح الدين ويهدد بتصعيد "غير مسبوق" ضد القطاع.

متابعات – مصدر الإخبارية

أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الجمعة، بأنّ تكلفة نزوح العائلات من مدينة غزة إلى جنوب القطاع تصل إلى 3180 دولارًا، في وقت أعلن فيه جيش الاحتلال إغلاق طريق صلاح الدين بالكامل متوعدا بتصعيد “غير مسبوق”.

وقالت الوكالة أن “تكلفة النزوح في مدينة غزة تحت العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة تبلغ 3180 دولارا. أجرة النقل تكلف 1000 دولار، وشراء خيمة عائلية 2000 دولار، وتأجير قطعة الأرض التي تقام عليها الخيمة 180 دولارا”.

وتابعت الوكالة في منشور على حسابها الرسمي في منصة “إكس”، أن ذلك يأتي وسط “شح في الوقود، ومنع إمدادات الملاجئ التابعة للأونروا منذ ما يقارب 7 أشهر” جراء الحصار الإسرائيلي المشدد.

ولفتت إلى أن “المساحات مكتظة أصلا ويصعب العثور على أماكن لإقامة الخيام بعد ما يقرب من عامين من الحرب، إضافة إلى أن الفلسطينيين في غزة لا يحصلون على أي دخل”.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إغلاق طريق صلاح الدين بشكل كامل أمام حركة النزوح من مدينة غزة باتجاه الجنوب.

وجاء في البيان: “سيواصل الجيش العمل بقوة شديدة وغير مسبوقة ضد حماس وباقي المنظمات الإرهابية”، على حد تعبيره.

وأضاف أنّ “من هذه اللحظة يتسنى الانتقال جنوبًا عبر شارع الرشيد فقط”، مطالبًا السكان “انتهاز الفرصة والانضمام إلى مئات الآلاف من سكان المدينة الذين انتقلوا جنوبًا إلى المنطقة الإنسانية”.

ومنذ أسابيع، يكثف الجيش الإسرائيلي تفجير الأبراج السكنية والعمارات في مدينة غزة وشن أحزمة نارية على جميع أنحاء المدينة وشمالي القطاع، ضمن سياسة تهدف لإجبار الفلسطينيين على النزوح جنوبًا.

والثلاثاء، شرع الاحتلال في “عملية برية واسعة” في مدينة غزة، فيما تم الأربعاء، رصد ظهور آليات إسرائيلية جديدة شمال غرب مدينة غزة ضمن عملية “عربات جدعون 2”.