داخلية غزة : إطلاق النار في المشاجرات أمر خطير ولن نتهاون مع مرتكبيه

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

قال الناطق باسم داخلية غزة ، إياد البزم، إن حالات اطلاق النار في المشاجرات العائلية أمر غير مقبول وخطير، مضيفاً: “الأجهزة الأمنية تتعامل بشكل سريع مع هذه الحالات، ولا نتهاون مع مطلقي النار ويتم توقيفهم مباشرة ومصادرة السلاح المستخدم”.

وأضاف البزم، خلال تصريحات إذاعية: “نتعامل بحسم مع حالات إطلاق النار في المشاكل العائلية حتى لا نصبح بحالة فلتان أمني، والأجهزة الأمنية تتابع عن كثب الحالة وتتعامل معها بكل قوة وحزم”.

وتابع الناطق باسم داخلية غزة : “مجتمعنا ينتشر فيه السلاح بحكم وجود الاحتلال وفصائل المقاومة وهذا غير مبرر رغم أن حالات إطلاق النار قليلة مقارنة بحجم السلاح الموجود بقطاع غزة، ولا نتهاون في المشاكل العائلية وإطلاق النار فيها حتى لا تصبح لدينا ظاهرة ونتعامل بشكل حاسم ونتخذ الإجراءات القانونية اللازمة، وما حدث لن يوثر على استقرار الحالة الأمنية في قطاع غزة”.

وأكمل: “يتم توقيف كل من يقوم بإطلاق النار ولن نسمح لأحد بزعزعة الأمن والسلم المجتمعي، ولن نسمح لأحد أن يمس بحالة الاستقرار ونتعامل بسرعة وقوة مع المشاجرات العائلية التي يتخللها إطلاق نار”.

واستكمل: “مجتمعنا عشائري ونحترم هذه الحالة، ولا يمكن أن نغفل عن دور رجال العشائر ومخاتير العائلات، لكننا نسعى لتنفيذ القانون الذي يوجد به مواد رادعة، حتى لو وجد صلحاً عرفياً وعشائرياً، لا يسقط الحق العام ونوازن بين طبيعة المجتمع وتطبيق النظام والقانون”.

واستطرد: “استخدام السلاح مقلق دائماً ويجب أن يتوقف الجميع عن مسؤولياته، ونحن لا نهول من هذه الحالة والمشاجرات في نطاقها الضيق ويتم تطويقها بشكل سريع ويوجد استقرار أمني بالمناطق التي وقعت بها المشاجرات مؤخراً”.

وتابع: “هناك تواصل بين وزارة الداخلية ورجال الإصلاح والعشائر والتعاون والتنسيق بيننا مستمر ودائم، ونبذل معاً جهداً كبيراً للمحافظة على الأمن والسلم المجتمعي، ولا يوجد عائلات تتستر على مطلقي النار ومثيري الشغب من أفرادها”.

وأضاف البزم: “يوجد حزم في التعامل مع مطلقي النار ولكن نعمل على احتواء المشاكل بواسطة المخاتير والوجهاء، وقمنا بتوقيف المشاركين في المشاجرات العائلية مؤخراً وصادرنا السلاح المستخدم”.

وقال البزم: “نسعى للحفاظ على النسيج المجتمعي وحفظ الأمن والحفاظ على حالة الاستقرار وبنفس الوقت نتعامل بحزم وحسم مع المخالفين”.