وقال ميرتس، في مؤتمر صحفي مشترك مع سانشيز، إن للحكومتين “وجهات نظر متباينة” بشأن النزاع وخلصتا إلى “استنتاجات مختلفة” حول الوضع.

وأكد المستشار الألماني المحافظ، أن برلين تقف “بحزم” إلى جانب إسرائيل، لكنه وصف ردها العسكري في غزة بأنه “غير متناسب”.

وأضاف: “يجب أن يكون انتقاد الحكومة الإسرائيلية ممكنا، ولكن لا يجب علينا أبدا أن نسمح باستخدامه للتحريض على الكراهية ضد اليهود”، مشيرا إلى أنه وسانشيز متفقان على هذه النقطة.

وعلى عكس سانشيز، تجنب ميرتس وصف الهجوم الإسرائيلي على غزة بأنه “إبادة”، موضحا أن ألمانيا لا تعتزم حاليا الاعتراف بدولة فلسطينية كما فعلت إسبانيا، وأن “هذا ليس مدرجًا على جدول أعمالها”.

أما فيما يتعلق بالعقوبات الأوروبية المقترحة على إسرائيل، فقال ميرتس إن ألمانيا ستحدد موقفها النهائي في الأيام المقبلة وتعرضه خلال اجتماع مجلس الاتحاد الأوروبي في الأول من أكتوبر في كوبنهاغن.

في المقابل، أعرب سانشيز عن دعمه الكامل للعقوبات التي اقترحتها المفوضية الأوروبية على إسرائيل، محذرا من أن الهجوم الذي تشنه في غزة سيجعلها “أكثر عزلة”.

وتُعد الحكومة في إسبانيا من أشد المنتقدين في أوروبا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولحملته العسكرية في غزة.

والاثنين، دعا سانشيز إلى منع إسرائيل من المشاركة في الأحداث الرياضية الدولية بسبب الحرب في غزة التي أكدت الأمم المتحدة حدوث مجاعة فيها.